كشف تقرير المراجعة النصفية لخطة الاستجابة الإنسانية فى اليمن الصادر عن الفريق القطرى الإنسانى ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة فى اليمن، أن عدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية نحو 13.1 مليون شخص فى جميع أنحاء البلاد. ويستهدف شركاء العمل الإنسانى7.7 مليون شخص لمدة سنة لأسباب تتعلق بالأوضاع الأمنية وقدرات التنفيذ والقيود المفروضة على الموارد.
وطبقاً للتقرير فقد طرأ انخفاض بسيط فى متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2013 نتيجة لتحسين ترتيب الأولويات وتركيز الأنشطة خلال الفترة المتبقية من عام 2013م ليصل إجمالى متطلبات التمويل إلى 702,334,39 دولار أمريكى، حيث التزم شركاء العمل الإنسانى بتنويع وعاء المشاركة للمانحين، ليشمل دول الخليج والقطاع الخاص لتمويل هذه المتطلبات.
كما قام الشركاء كذلك بتحديد الأنشطة الأكثر أهمية بالنسبة لبقية العام ضمن المشروعات ذات الأولوية العالية فى محاولة لتسهيل قرارات التمويل السريع التى بدورها ستساعد على نحو فورى فى تلبية المتطلبات الطارئة للفئات الأشد احتياجاً.
وساهمت الأموال التى وردت من قبل الشركاء فى الربع الأخير من العام 2012 فى توفير المساعدات الإنسانية خلال الربع الأول من العام 2013، غير أن استدامة التمويل ضرورية فى الفترة المتبقية من العام للحفاظ على مثل هذا المستوى من الزخم.
وتحاول مجموعة الإيواء،والمواد غير الغذائية، وإدارة وتنسيق المخيمات الحصول على 5.39 مليون دولار أمريكى لدعم 463.060 من النازحين داخلياً والعائدين والأشخاص الضعفاء بخدمات الإيواء والمستلزمات المنزلية الأساسية، وكجزء من هذا الهدف الرئيسى.
وتقوم المجموعة بتحديد الفئات الضعيفة ذات الأولوية فى المناطق الشمالية، وهى الفئات التى تصنف فى كثير من الأحيان على أنها من بين الفئات الأكثر فقراً، وبعد أن بلغت نسبة التمويل 42.2% من الاحتياجات لأنشطة المجموعة، قدمت المجموعة مساعداتها لعدد 237.951 شخصاً حتى الآن.
ويحتاج مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية وبرنامج iMMAP للمعلومات الجغرافية وإدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة إلى تمويل بحجم 6.4 مليون دولار لضمان أن تعود هذه الخدمات بالنفع على شريحة واسعة من المجتمع الإنسانى.
