تلقت غرفة العمليات المركزية، بجهاز شئون البيئة، بلاغا من هيئة الشئون البحرية اليمنية، يفيد بوقوع تسرب للمازوت من «المستوى الثالث»، يقدر بأكثر من 1000 طن، فى منطقة خليج عدن على سواحل اليمن، وقررت الغرفة العمل على مواجهة التسرب بشكل فورى. وقالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، فى تصريحات صحفية أمس، إنه تم على الفور التنسيق بين مركز المساعدات المتبادلة التابع للهيئة الإقليمية، للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ومقرها الغردقة (إيمارسجا)، لبذل الجهود لمكافحة هذا التسرب مع دول البحر الأحمر وتقديم المساعدات المتاحة من خلال الشركات المتخصصة العاملة فى هذا المجال. وأضافت «إسكندر» أنه تبين للوزارة أن التسرب مصدره ناقلة زيت جانحة قبالة شواطئ مدينة المكلا شرق اليمن، مما تطلب تفعيل الخطط الوطنية والإقليمية ذات الصلة وتقديم المساعدات الممكنة والعاجلة للإخوة اليمنيين من أجل مواجهة التسرب الزيتى الطارئ. وأوضحت الوزيرة أنه تم تحديد نوعية المعدات المطلوبة لعمليات المكافحة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للبترول وبعض الشركات المتخصصة فى مجال مكافحة التلوث البحرى العاملة فى مصر، لعرض الإمكانيات التى يمكن أن تشارك بها الوزارة لدعم قدرات مواجهة الحادث، حال طلبت اليمن ذلك، وأنه سيتم إيفاد خبير مصرى فى مجال مكافحة التلوث البحرى لتقييم الموقف وتقديم المساعدة الفنية. ويشار إلى أن حوادث «المستوى الثالث» تنتج عن حدوث تسرب من ناقلات البترول الكبيرة المحملة بأكثر من 1000 طن مواد بترولية، ويتطلب هذا النوع من الحوادث تحريك كل الموارد المتاحة من خلال الاتفاقيات الإقليمية للتعاون بين الأقطار المتجاورة أو طلب المعاونة الدولية من الشركات العالمية.