أقدمت إدارة أمن "الشمايتين" اليوم، على احتجاز الزميل محمد علي عبدالرزاق بطريقة وصفها بأنها "جلفة وغير قانونية". وقال إن الاحتجاز جاء بعد تدخله لحل إشكالية بين عزلتي "الزكيرة" و "حجفات" بناء على طلب من مدير عام المديرية الذي أخبره بأن عليه أن يذهب إلى مدير الأمن للخروج بحلول المشكلة. وأضاف: وفي تلك الأثناء قامت جماعة من "البوكزة" بمهاجمة إدارة الأمن قتل خلالها جندي وجرح اثنين من المواطنين تم نقلهم إلى مستشفى خليفة العام بالتربة. ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد ساعتين من الاعتقال التعسفي وغير المبرر من إدارة أمن المنطقة التي تمادت في تصرفاتها غير القانونية في الفترة الأخيرة وسط صمت رهيب من قيادة وزارة الداخلية. ومنذ عشر أيام وهناك خلاف حول قطعة أرض في "برح الظهر" تابعة للمواطن "سعيد الدحيم" ادعي مواطنين من "الزكيرة" أنها ملكهم. ومع أن القضية وصلت إلى مدير أمن المنطقة منذ تلك الفترة إلا أنه لم يفصل فيها أو يحلها أو حتى يرسلها إلى القضاء، ما أدلى تطورها بشكل رهيب وأدت لقيام أهالي "حجفات" بقطع الماء عن عزلة "الزكير". بعد ذلك تطورت أكثر وأدت، اليوم، إلى مقتل أحد الجنود يدعي فهمي بعد مهاجمة الادارة من قبل مسلحين قبليين من عزلة "الوازعة" التي جُرح منها اثنين. قال شهود عيان أنه بعد هجوم اليوم على إدارة الأمن اتجه عدد من المسلحين مع مرافقي مدير الامن وذهبوا إلى مزرعة المواطن "محمد سيف الخالد" مشيرين إلى أن مدير الأمن تعصب مع المدعين بأن الارض لهم وشيخهم "زكريا الزكري" وقام بسجن "مفيد العزعزي" شيخ "حجفات" دون أن يستدعي الطرف الآخر لحل القضية. جدير بالذكر أن أمن المنطقة قان بسجن أحدهم يُدعى "المغلس" كما احتجز أربع قطع كلاشنكوف تابعة للمهاجمين.
