اكدت مها السيد عضو مؤتمر الحوار الوطني بأن قضية السجين احمد عمر العبادي المرقشي قضية كل الجنوبيين سوى في مؤتمر الحوار أو خارجه ، وأنها قضية سياسية بامتياز كونه رمز لقضية الجنوب . ودعت السيد عقب لقائها بالسجين المرقشي الجميع أن يتحملوا المسؤولية الكاملة من خلال المواقع السياسية بتوصيل صوته وقضيته لكافة الجهات المعنية . من جانبها قالت ياسمين صالح الفاطمي عضو مؤتمر الحوار و الناشطة في مجال حقوق الإنسان أن قضية السجين الجنوبي المرقشي تم خلط الأوراق فيها نتيجة لسبب وحيد لا غير وذلك لأنه حارس صحيفة الأيام التي كانت تتبنى القضية الجنوبية في ذلك الوقت, فحولت من قضية جنائية إلى قضية سياسية. ناشد اعضاء مؤتمر الحوار بعد لقائهم السجين كل الجهات المسئولة والمعنية وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية بالتعامل العادل مع هذه القضية, حيث أننا من وراء قضبان السجن المركزي بصنعاء نتقدم باسمنا واسم السجين الجنوبي المرقشي بالتهاني الحارة للشعب الجنوبي بمناسبة الذكرى ال46 لعيد الاستقلال ال 30 من نوفمبر ونوجه نداء على لسان المرقشي لكل الجنوبيين بأن لا ينسوا هذا السجين الذي باتت قضيته قضية رأي عام وجزء لا يتجزأ من القضية الجنوبية. يذكر ان عدد من شباب المحافظات الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني قاموا بزيارة تضامنية خاصة للآسير الجنوبي احمد عمر العبادي المرقشي في السجن المركزي في صنعاء ، وذلك في الذكرى 46 للعيد الاستقلال 30من نوفمبر،والذي يعتبر أشهر سجين في اليمن ، والذي جاء ذكره ضمن النقاط 11 لفريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوارالوطني، والتي تؤكد على الافراج عن المعتقلين الجنوبيين ومن ضمنهم المرقشي في حين منعت وسائل الاعلام من مرافقة الزيارة ونقل تفاصيل ما دار بين الاعضاء والسجين .