كشفت مصادر حكومية أن رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة أجرى اتصالات بعدد من وزراء حكومته طلب منهم تأييد مقترح يزمع تقديمه للرئيس بإحداث تعديل حكومي في الوزارات التي لا تخضع لإدارة الحكومة ولا تعلم الحكومة عنها شيء. وأوضح المصدر الحكومي أن مقترح رئيس الوزراء يطالب الرئيس بالموافقة على إقالة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الإستخبارات العسكرية ووزير الداخلية وقائد قوات الأمن الخاص ، أما في الجانب المدني فإن مقترح رئيس الوزراء يتضمن إقالة وزراء النفط والكهرباء والنفط على خلفية قضايا فساد ، إضافة إلى ثلاثة وزراء أخرين لم يفصح عنهم المصدر الحكومي. وأكد المصدر ذاته أن رئيس الوزراء قد ناقش ذلك المقترح مع المبعوث الأممي جمال بن عمر ، إضافة إلى أن باسندوة شكى للمبعوث تهميش الرئاسة له ، موضحا أن بات يفكر جديا بالإستقالة والعودة للإعتكاف في بيته وأن ذلك خير من السياسات الفاشلة التي تدار بها البلاد. ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» عن المصدر قوله إن «جمال بن عمر أكد لرئيس الوزراء تفهمه للوضع الذي هو فيه والتجاوزات التي يتعرض لها من قبل عدد من الوزراء ، مؤكدا له بأنه سيعمل على إعادة أواصر الثقة بينه وبين الرئيس هادي». وفيما يخص التعديل الحكومي قال المصدر إن السيد جمال بن عمر أكد لرئيس الوزراء بأن ذلك التعديل يجب أن يحدث ، لكن ووفقا للمبادرة الخليجية يجب العودة إلى القوى السياسية والتفاهم مع أطراف المبادرة الخليجية.