منعت وزارة النفط والمعادن وسائل الإعلام المحلية أهلية وحزبية ومواقع إخبارية من حضور المؤتمر الصحفي الذي دعا الية وزير النفط واكتفوا بحضور وسائل الإعلام الرسمية الذي تكتب ما يملى عليها فقط وبحسب مصادر خاصة فإن منع الصحفيين المحليين من حضور المؤتمر سببه تهرب الوزير من أسئلة محرجة من مندوبي الصحف اليمنية والمواقع الإخبارية المستقلة وغيرها لمعرفتهم بتفاصيل الكذب والزيف الذي تحاول الوزارة التمويه بة بتعديل أسعار الغاز لتوتال وغيرها من الشركات حيث وما تزعم به الوزارة من تعديل الأسعار مع شركة توتال لا أساس له من الصحة وبحسب مصادر مقربة من الوزير فان الأسعار لن تعدل الا بعد عام 2014م وكان عدد من الإعلاميين ومراسلين الصحف المحلية والمواقع الاخبارية قد استنكروا منعهم من دخول المؤتمر الصحفى الذي حضرة بصورة انتقائية مراسلى الصحف الرسمية معبرين عن استهجانهم الشديد لمبدأ الشفافية الوهمية الذي تتمتع بة اكبر وزارة إيراديه في البلاد مستغربين من تهرب الوزارة من حضور مراسلي الصحف المحلية والمواقع الإخبارية والذي وصف بعدم احترام قيادة الوزارة للشعب اليمني الذي يتابع هذه الصحف وأصبح لا يثق إطلاقا بالإعلام الرسمي الذي اعتاد تزييف الحقائق. يذكر ان وزارة النفط تعني من أوكار فساد بدخلها تمارس تضليل الرأي العام اليمني وتنهب ثروته بدون حسيب أو رقيب يذكرا ..وقد طرت معلومات على السطح ان وزارة النفط باعت أسهم للقطاع الخاص مما آدا إلى استياء واستنكار من قبل المواطنين والمنظمات المدنية والحقوقية وقال بعض النشطاء إن منع وزارة النفط ممثلي وسائل الأعلام المحلية من حضور المؤتمر هو تجنبا للفضيحة والتعرية لفساد الوزير وإتباعه أمام الرأي العام المحلي .