سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب حرية عدن: ثورة فبراير انتزعت اعترافًا دوليًا للقضية الجنوبية وجعلت الجنوب شريكًا بالنصف في السطلة طالب باعتماد يوم 11 فبراير عيدًا وطنيًا وإجازة رسمية..
احتشد الالاف من ثوار عدن في ساحة الحرية لإحياء جمعة (11 فبراير عيدًا وطنيًا) وكان خطيب الحرية الشاب الثائر منذر السقاف الذي قال تمر علينا ذكرى 11 فبراير للعام الثالث ذكرى انطلاق الثورة الشبابية السلمية التي من خلال كسر الثوار كل القيود عندما خرجوا في الساحات بصيحات مدويه تهتف للدولة المدنية مطالبين بإسقاط النظام الأسري. وأكد خطيب الحرية أن ثورة فبراير لم تسقط نظام المخلوع فحسب بل أسقطت كل معاني العبودية والاستئثار بالسلطة والثروة منذ عشرات السنين عبر الانظمة المتعاقبة في حكم اليمن بجنوبه وشماله. وقال خطيب الحرية ثمة مكاسب عدة تحققت وأخرى رهن التحقيق ومكاسب ستأتي تباعاً شاء من شاء وأبى من أبى، وأن ثورة فبراير قامت لتبني لنا أساسًا متينًا من الحرية حرمنًا منه طيلة السنوات الماضية، فلا مكان بعد فبراير .. للتوريث وللصراعات المناطقية والهوية والامامية وطائفية تقبل الركب ..وتدير عقارب الساعة الى الوراء. وأثنى خطيب الحرية على ثوار عدن الذين كان لهم الاسبقية عندما خرجوا في الثالث من فبراير ليمهدوا لانطلاقة الثورة في الحادي عشر من فبراير، فبعد فبراير وتبدلت العبارات .. فاصبح قاتل الشباب او كما لقبوه بأمير المؤمنين وفارس العرب اصبح ينادى بالمخلوع .. كما طالب السقاف الرئاسة والحكومة باعتماد يوم 11 فبراير عيدًا وطنيًا وإجازة رسمية كما طالب بتشكيل فريق مهمته رد اموال الشعب المنهوبة من السرقات، وأن تكون هناك خصوصية لمحافظة عدن في التقسيم الجديد. وقال خطيب الحرية إن ثورة فبراير نادت جميع الفرقاء فشكلت حروف ربط وصلة رحم ونداء شوق لتقليل الخسائر وتجنب مآسي الماضي فثورة فبراير انتجت حوارًا وطنيًا عالج قضايا الماضي ورسم شكل المستقبل، واستطاعت ان تنتزع اعترافًا دوليًا للقضية الجنوبية وجعلت الجنوب شريكًا بالنصف في السطلة والتمثيل الإداري والقيادي. ودعا خطيب الحرية الجهات المسؤولة بتعديل صفقة الغاز المسال التي تعد كارثه من الكوارث التي قبض صفقتها المخلوع ونظامه ويخسر اليمن بسببها ملايين الدولارات سنويا.