في تصريح مقتضب للشيخ غالب مطلق عضو الهيئه الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اكد فيه ان ابناء الجنوب سيقفون صفاً واحداً مع الرئيس عبدربه منصور هادي ولن يسمحوا لكائن من كان بالتمادي والتطاول على هيبة الدولة او تعكير الجو العام لمحاولة التملص من استحقاقات الحوار الوطني وماخرج به من نتائج وقال مطلق نقولها بااعلى صوتنا الان كفى عبثاً باارواح الناس كفئ والف كفئ لخلق بؤر التوتر في البلد واود ان اؤكد اننا في الجنوب لايمكن ان نتوانئ لحظة واحده في تقديم الدعم الكامل للرئيس عبدربه منصور هادي في كل الاجراءات التي يتخذها مهما قدمنا من تضحيات وندعو كل متطاول او متعجرف ان يلزم حدوده وان لايظن بان سكوتنا ومحاولة تغليب لغة الحوار والعقل انها ضعف ولكن هي حكمه تعلمناها منذ قديم الازل ولا زالت راسخه في وجداننا ولايمكن ان ننجر الى المربعات الحمراء التي نحاول بكل الوسائل ان نتحشاها لكن اذا فرضت علينا فنحن لها ولن نتراجع عن ذلك واردف مطلق لقد سئمنا من محاولات التفاف من قبل الاخوه في الاطراف الشمالية التي تحاول اعادة عجلة التاريخ الى الخلف لتجسيد ثقافة الاستيلاء والاستعلاء ومثلما عهدنا فيهم الالتفاف من قبل في اتفاقية الوحدة وتحويلها الى مسالة فيد ومغانم خاصه بهم وكذا التفافهم على وثيقة العهد والاتفاق واعلانهم حرب صيف 1994م تلك الحرب الظالمه التي لايزال يعاني منها شعب الجنوب الى الان لذلك اناشد المجتمع الدولي ان يقول كلمته في هذا العبث والالتفاف الذي تمارسه الاطراف الشمالية فنحن قد دخلنا في الحوار وارتضينا بمخرجاته وهم كذلك وقعوا على مخرجاته لكنهم الان يتهربون من هذه الاستحقاقات لذلك فانني اناشد الدول الراعيه واناشد مجلس الامن الدولي الوقوف بحزم امام هذه التصرفات وان يقف الى جانب شعب الجنوب في عودة حقه وتقرير مصيره بنفسه فقضية شعبنا في الجنوب قضية عادلة وواضحه وضوح الشمس في كبد السماء مهما ظن الواهمون انهم بتصرفاتهم التي يقومون بها سوف يدفنون هذه القضية باستخدامهم الاساليب الملتويه للانقضاض عليها فماتحقق لها لايمكن ان يطمس ونصيحتي للاخوه في جماعة الحوثي ارجو ان لاتتحولوا الى مجرد كرت يلعب بكم من قبل القوى المتنفذة وان لاتصبحوا مطية لهم مهما بلغت المغريات التي يوعدونكم بها وفي الختام ادعو ابناء الجنوب الى ضرورة وحدة الصف والكلمة حتى نستطيع جميعا الوقوف ضد هذه المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الجنوبية