قال محلل سياسي ان ماتم نشرة في موقع المؤتمر نت يعتبر من خطة التضليل الذي يقوم بها صالح ومجموعاتة والغرض منها التالي :- أن من خلال نشر مثل هذا الموضوع المفبرك في نصة والذي ادعاء فية صالح أن وسيط ابلغة ان السفير الامريكي طلب مغادرتة قبل الخامسة من يوم الجمعة القادم يدل أن هناك مخطط خطير جداً يريد صالح فعلة خلال هذة الفترة . وأكد المحلل السياسي أن ماجاء في خبر سابق بأن واشنطن تمتلك ادلة على تورط الرئيس السابق في بدعم القاعدة والحوثيين صحيح وان هناك ضغوط دولية وموضوع العقوبات أيضاً صحيح ولكن يجري تداولة وتقديمة لمجلس الامن وقد علم صالح بهذة الاجراءات التي بداء واشنطن تتبناها . وعمد صالح على نشر خبر طلب مغادرتة قبل الجمعة بطلب من السفير الاميريكي في موقع المؤتمر نت حتى يعطي الخبر طابع رسمي بعتبار موقع الموتمر نت هو الموقع الرسمي للحزب وسيكون اكثر تاثيراً ومصداقية للمستهدفين من القراء . واكد المحلل أن صالح اراد من خلال نشر هذا الخبر المضلل أن يقتل الخبر الحقيقي الذي ينتظر مداولتة في الجلسات القادمة لمجلس الامن الدولي وجاري التحضيرات له ضد صالح وتتحدث عنة وسائل الاعلام الدولية والعربية والمحلية وأصبح حديث الناس في اليمن . وقال المحلل من خلال الفترة الذي حددها صالح بيوم الجمعه أراد صالح ان يستبق الاحداث بخطة هجومية محكمة وهي أن يحتشد انصارة وجماهير متعاطفة معة في محاولة الى أعادة شعبيتة التي خسرها في الفترة الماضية والتي كشفت بتحالفة معا الحوثيين وعرقلتة للعملية السياسية بشكل عام . ومن ثم يجعل هذه المحاولة هي أختبار ولاء المقربين منه والذي بداء صالح يشك فيهم فقد تم نشر الخبر في الموقع الرسمي للحزب بحيث يعلم من الذين سيتفزهم الخبر ويجعلهم يصرحون بتصريحات نارية ضد هادي والسفير الامريكي والسعودية ومجلس الامن ومن منهم سيصمت ولن يتحدث ووبذالك يكتشف صالح من خلال هذا الخدعة من معه ومن ضدة من من القيادات العلياء لحزب المؤتمر وكذالك يضرب عصفورين بحجر منهم معا هادي يصرحون ضدة وتنشى خلافات بينهم وتنكسر العلاقات التي بنيت بين هادي وبعض القيادات التي تحضى بأحترام وتقدير من قبل الرئيس هادي " فتنة " وشدد المحلل أن صالح يريد كذالك من خلال هذا التضليل أعادة كسب وتعاطف كثير من القيادات التي نفرت منه ورفضت تصرفاتة وممارساتة وتحالفاتة المشبوهة وصرخت في وجهه وطالبتة بمواقف واضح من اللجنة العامة وعلى راسها صالح وجناحة حول مايحصل من تحالف معا الحوثي بات واضح لقيادات وقواعد وانصار الموتمر واعلنوا رفضهم لها واعلنوا مواقفهم ضد صالح من خلال ممارستة افعال تعرقل العملية السياسية وعمل الرئيس هادي رئيس الجمهورية - الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام . وأضاف المحلل أن مايتعلق بالفترة التي حددها صالح وفريقة الاعلامي المقرب و ووضعوها عبارة عن فترة قصيرة جداً تتمثلا في 48 ساعة يستطيع صالح أن يصنع منها أنجاز وهمي وهو ان تنتهي المدة المحددة في يوم الجمعة القادم وقد أستطاع صالح ايصال رسالته الى المجتمع الدولي واليمني بان موعد الخروج قد أنتهى وانا لازلت في اليمن واني قوي واني تحديت العالم ولم تستطيع أي قوة أن تخرجني سوى كانت أمريكا أوالمملكة العربية السعودية او مجلس الامن وان الشعب معي في أشارة الى القيادات الموالية له وانصارة والمتعاطفين معه ضد هذا القرار الذي روج لة واوهم الشعب به وبي الفترة التي حدها هو . وأضاف ومن خلال هذا التضليل الذي مارسة صالح وفريقة الاعلامي أرادوا ان يوصلوا رسائل هامة ضد الرئيس هادي بانه هو من يحرض على خروج صالح خصوصاً في حزب الموتمر في محاولة يريد صالح أن يكسببعض الذين بداو يميلون معا الرئيس هادي . وأيضاً أضاف أن صالح يحرض على السفير الامريكي باعتبارة اكثر شخص يقف معا الرئيس هادي ضد ممارسات صالح ويرفع تقاريرة الى القيادة الامريكيه بالحقائق والادلة عن دور صالح البارز في عرقلة العملية السياسية وانه اصبح مصدر تهديد لليمن والاقليم من خلال تحالفة معا الحوثيين وتقديمة الدعم العسكري والمالي وأسنادهم بالمقاتلين المواليين له في القوات المسلحة والقبائل . ومن خلال هذا التحريض يريد صالح التخلص من السفير الامريكي من خلال خلق حراك شعبي كبير يطلب السفير الامريكي بالمغادرة من اليمن وان لم يغادر سيكون هناك ضغط علية من حكومتة بان يغادر لان هناك خطر على حياتة . وأضاف المحلل ومن ثم يكمل صالح مخطط التضليل الانقلابي الناعم وهو تحريك وشحن الشارع الذي كسبة من خلال بث خبران هناك قوى دولية وعلى راسها امريكا تطالبه بالخروج من اليمن والذي كذالك يريد ان يوصل رسالة بان هادي هو من يسعى الى اخراجة باي طريقة ويروج لهذا الموضوع حتى يستطيع من خلال في محاولة بأن يخسر الرئيس هادي شعبيتة ومكانتة وقوتة التي وصل اليها .
وفي الاخير قال المحلل أن ل 48 الساعة القادمة كفيلة بالكشف عن الاهداف الحقيقة من الحملة التضليلة التي روج لها صالح وفريقة الاعلامي وهل نجح في الوصل الى هدفة الحقيقي ام فشل وأنفضح أمرة وان ماقام بة يدل على وصول صالح الى مرحلة العجز السياسي والاستعانة بالشاعات لا أكثر .
