رصد مراقبون ما حفلت به صحيفة الشارع التابعة لياسر العواضي خلال العشرة ايام الاخيرة من الاخبار الكيدية والكاذبة التي تروج لها هذه الصحيفة وتتناقلها مواقع ووسائل على صلة بها ، في مسعى واضح ومكشوف لاستهداف الرئيس هادي . المراقبون سخروا من الكم الهائل من الكذب الذي حفلت به الصحيفة خلال فترة قياسية وسبب بانهيار حضورها وشعبيتها لدى المتابع اليمني ، اذ سرعان ما يؤكد الواقع و تورد المصادر المسئولة والرسمية نفي واستغراب ودحض لتلك الشائعات داعية اياها الى تحري الدقة والمسئولية واحترام ما تبقى من مهنية.
وربط المراقبون بين تصاعد الاخبار الملفقة بالصحيفة في الايام الاخيرة .. وبين ما حفلت به التطورات السياسية في الايام نفسها من انحسار وانكسار لصالح و موالييه داخل اروقة حزب المؤتمر.
وقال المراقبون في حديثهم ل “كمران برس” ان ذلك الكم الكبير من الاكاذيب والاباطيل التي جاءت بها الصحيفة و امتلأت بها صفحات التواصل، يمضي معها بالتوازي عمل ميداني وسياسي يهدف الى الانقلاب ضد الرئيس هادي ويقوده ويموله “صالح” وما بقي له من ازلام في المشهد السياسي.
وفي استعراض سريع ومختصر لبعض كذبات الصحيفة وصاحبها العواضي ، تقولها الفج و المفضوح مطلع الأسبوع الماضي حين اشاعت عن رسالة سعودية غاضبة حملها السفير السعودي للرئيس هادي ، ولفقت مواقف وهمية على ما حوته تلك الرسالة المزعومة ، والتي اثارت استغراب الجانب السعودي قبل اليمني ، ليتعاطى الجانب الرسمي اليمني بمنتهى المسئولية ويوضح ان لا اساس لتلك المزاعم من الصحة وان هدفها ارباك المشهد السياسي لا غير، وان مواقف المملكة واضحة ولا تحتاج الى تأويل الصحف الصفراء التي تمول من اموال الشعب .
ولأن الرئيس هادي هو المستهدف من هذه الحملة فقد حفل عددا اخر من الصحيفة ذاتها بكذبة جديدة تقولت فيها بلسان الرئيس ما لم يقله مدعية تحذيره من احداث في صنعاء شبيهة باحداث يناير .
ونظرا لحالة الانحسار التي يمرون بها داخليا وخارجيا ، و لايمانهم بحرب الاشاعات واثرها ، وعلى قاعدة ” الغريق يتمسك بقشة ” ، فان الاعداد المتوالية للصحيفة كانت تتحدث في مجمل مزاعمها و غاياتها وباخبار مختلفة عن انقلاب وشيك ضد الرئيس هادي ونظامه وعن توفر غطاء محلي ودولي لهذا .. الخ ، في محاولة يائسة من العواضي وخلفه صالح الى خلق واقع يهيئ لمخططاتهم الاجرامية الدنيئة ، ضنا منهم بان هذه الاقاويل المفضوحة ستنطلي على الشارع اليمني ، أو اعتقادا منهم بأن تلك الكذبات ستطيل باعمارهم و تؤجل من مواجهة الواقع الذي يتربص بهم ليس من جهة خصومهم وانما من داخل الجبهة التي كانوا يعتقدون انها جبهتهم ، فصالح وازلامه يفقدون حضورهم داخل المؤتمر يوما بعد يوم.