علق القيادي الميداني في الحراك الجنوبي نوفل عبدالواسع مصلح الخطوة الغير مسؤولة من قبل المليشيات الحوثية بإعلانها البيان الدستوري بالقول بان اليمن اكبر من عصابة والمنطقة المجاورة لها اكبر من ايران . وقال القيادي الجنوبي ان ما يسمى بالبيان الدستوري لعصابة مليشاوية لا يمثل سوى نسبة قليلة من نسبة الشعب اليمني خصوصا ولا يمثل ابناء شعب الجنوب بشكل عام مؤكد ان ابناء الجنوب وقضيتهم السياسية الحقوقية ستكون بمثابة القشة التي ستقسم ظهر الجماعات المسلحة .
واضاف " نوفل " ان على المليشيات الحوثية وسيد مران ان يفهموا بان اليمن وبمختلف مكوناتها الاجتماعية والسياسية والدينية والجغرافية لن تقبل بمشروع " ولاية الفقية " في ايران او مشروع الثلث المعطل في لبنان وان اليمن عصية عليهم ان يحكموها .
واشار القيادي الجنوبي ان للحراك الجنوبي بمختلف أطيافه وفصائله بالإضافة الى ابناء اليمن الشرفاء سيكون لهم موقف موحد لاجتثاث هذا السرطان الخبيث الذي يحاول ان ينتشر في جسد اليمن الذي لايزال يعاني من الامراض السياسية التى اصابه في حقب سياسية متعاقبة ابتداء من جريمة 7/7 /1994 وانتهاء بجريمة 21/9/2014م .
ودعا القيادي الجنوبي التصعيد الثوري المفتوح امام هذه العصابة الهمجية التى لا تؤمن بالشراكة ولا بحق العيش الكريم مضيفا الى ان المليشيات الحوثية لا تمتلك مشروع وطني حاضن لكل القضايا اليمنية بل يمتلكون مشروع طائفي عصبوي فارسي يهدف الى زيادة تمزيق اليمن اكثر مما هو ممزق الان .
وطالب القيادي الجنوبي " نوقل " المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي الى الوقوف الجدي مع ابناء الشعب الجنوبي في استعادة دولتهم من عصابة الفيد بشكل خاص ومع الشعب اليمني في اقليم الجند وتهامة وسبا لايقاف هذا الجنون الغير مسؤول .