قال محللون سياسيون ان المدعو عبدالملك الحوثي زعيم المليشيات المسلحة المحتلة للعاصمة صنعاء انه استخدم نفس كلمات حسن نصرالله زعيم حزب الله في لبنان في 2006 بعد العدوان الاسرائيلي عندما قال انه هناك بدائل من دول اخرى في العالم الاسلامي ستقوم بإعادة إعمار لبنان ولسنا بحاجه لدعم الخليج وأمريكا وفعلا جاء دعم ايران وتم بناء حارة الضاحية الجنوبية. واضاف السياسيون ان المخطط الايراني في المنطقة معروف للعيان وانه مشروع تخريب البلدان العربية وليس بنائها ودعمها مشيرين الى ان ايران جعلت من 2 مليون سوري لاجي في البلدان المجاورة واكثر من 4 مليون نازح في الحدود السورية بعد تدخلها في دعم نظام الاسد.
واشار السياسيون ان الحوثي يحاول بانقلابة تقمص ادوار وخطابات ومشروع ولاية الفقية في ايران والثلث المعطل في لبنان.
واكد السياسيون ان مراهقة الحوثي السياسية تجعلة دمية في يد ثورة الخميني متناسيا في الوقت ذاته لولا دعم الاشقاء في المملكة السعودية لليمن لانهار الاقتصاد اليمني ووصل قيمة الدولار مقابل الريال اليمني الى 1500 ريال كما هو الحاصل في لبنان والتى اوصلته طهران الى هذا الحد من الانهيار .