علق عدد من الصحفيين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك على الخرق الذي قامت به مليشيا الحوثي صالح في الساعات الاولى من سريان الهدنة الانسانية التى اعلنت عنها الاممالمتحدة .
ورصدت " شبكة صوت الحرية " تعليق الصحفيين على خرق مليشيات الحوثي وصالح للهدنة في محافظة عدنوتعز واقدامهم على قصف احياء مليئة بالمدنيين بالاسلحة الثقيلة .
وقال الصحفي زكريا الكمالي في منشور له في الفيس بوك ان الهدنة الثانية انهارت بشكل مخيف واسرع من الهدنة الأولى مشيرا الى ان في الهدنة الأولى غاب عنها الطيران وحضرت دبابات الحوثيين في تعزوعدن والضالع .
واضاف الكمالي ان الهدنة الثانية حضرت الطائرات والقذائف والرصاص والجن والعفاريت مؤكدا ان الاممالمتحدة كذبت على اليمنيين واعلنت هدنة وليس في يدها أي ضمانات فعدنوتعز هي المحك لأي هدنة ومالم يتوقف الحوثيين وقوات صالح عن قصف الاحياء والتوغل في مناطق جديدة ، لن تكون الهدنة سوى ترانزيت جديدة لجولة حرب عنيفة .
واشار الكمالي ان باقي المحافظات التي لا يوجد بها معارك شوارع ، قد تشهد هدوء نسبيا ، لكن تلك المحافظات ستكون ممرات لعبور شحنات اسلحة الحوثيين شمالا وجنوبا ، و ستجد نصيبها ايضا من هدنة الاممالمتحدة .
وقال الصحفي رشاد الشرعبي في منشور له ايضا تحت عنوان " هدنة ويا ما احلى الهدن..."
واضاف الشرعبي لن هجوم مكثف وجديد على جبل جرة من الشمال والغرب من قبل مليشيا صالح الحوثي وعلق قائلا " ابشري يا كلاب .. فإن غذاءك اليوم سيكون جاهزا بعد ساعات قليلة هم اللي مصرين (يسمنوا) الكلاب في محيط جبل جرة وجيرانهم.
من جانبه قال الصحفي والمحلل السياسي احمد الزرقة انه في كل حروب الهنجمة العبثية المحمولة على فوهات البنادق لم يسقط سوى الابرياء ولم يقتل سوى الضعفاء والمساكين .. لم تنتج الحركة الحوثية منذ خرجت من كهف الفكرة سوى الخراب وادخلت البلاد في اتون حرب اشعلتها واحترقت بها .. لم يتبق من اولئك المخدوعين بخطابات المؤسس سوى كلمات رنانة يرددونها وهم لايفقهون معناها ويحرصون على الاستدلال بها واخراجها من جيوبهم وكأنها بمثابة كبسولات تحمل الخلاص وتعفيهم من تبعات النفس اللوامة بحثا عن فكرة تنجيهم من كل الدمار حولهم الذي تسببت به اياديهم ..
واضاف الزرقة خرج الفتية من الكهف فتلقفهم قاتل مرشدهم وقادهم هذه المرة الى كهف اشد فتكا وظلاما اضاعوا الطريق فقد اغواهم السلطان وذهبه وسطوة المال والسلطة فلا هم اصبحوا كما اريد لهم ولا هم حافظوا على ما تم تلقينهم به طويلا ...
واشار الزرقة في منشورة " سقطت ادعاءات خطابهم الاخلاقي وتوارت مظلوميتهم خلف المظلوميات الجديدة التي انتجوها وخلقوها حتى باتوا محكومين بها .. هم يدركون اليوم اكثر من غيرهم مدى انكشاف سوءتهم ولا يملكون مداراتها الا بالمكابرة والتشبث بالخطأ ومحاولة السير في طريق نهايته واضحة ولا تحمل غير الفناء ... كل يوم يمضي تتضاءل فرص الحلول ويصبحوا ابعد عن بقية الناس .. لعلهم يدركون انهم كانوا بمثابة الرمح الذي قذف به عدوهم الناس فالتفتوا للرمح وتناسوا اليد التي كسرت الرمح مرتين ..."