بقلم / صالح الحميدي هو تاجر يفترض به ان يبحث عن المكسب فقط لاغير وان يعمل علئ تجنب الخسارة بكل جهودة وهذا هو قانون السوق والتجارة ..لكنة من نوع اخر الربح عنده ان يتعافئ الوطن وهو يرى ايضا ان على راس المال الوطني ان يكون شريك فاعل في هذة المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن بالاسهام في مد يد العون للشرعية وللمؤسسات بشقيها المدني والعسكري ومن هذا المنطلق الوطني تجدة يدعم عديد مؤسسات حكومية بالمشتقات النفطية وبالاموال ايضا ووزارة النفط تدرك ذلك جيدا كما تدرك الحكومة انه قد دعمها وعلى دفعات ب12 الف طن من المشتقات النفطية خلال الفترة الماضية ناهيك عن الدعم المادي والمعنوي يأتي ذلك في ظل موقفة الثابت والراسخ من الشرعية واعلانه مبكرا الوقوف الى جانب فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور وتلك بالطبع مغامرة منه كلفته الكثير اذ ان الكثير من اموالة ومؤسساته كانت تقع في اطار رقعة حكم الانقلابيين وبينما تقول القاعدة ان راس المال دائما جبان الا انه قد خرق هذه القاعدة واثبت ان انتماءه للوطن وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومتة فوق كل اعتبار وهو بقدر اجلاله لفخامة الاخ الرئيس وتقديرة لشجاعته وتضحياته من اجل الوطن كان ومازال يقف الى جانبه متعهدا بثبات الموقف حتى تحقيق النصر...بالطبع انا هنا اتحدث عن رجل الاعمال الوطني والمناضل احمد صالح العيسي الذي يواجه حملة شعواء من مراكز الفساد المتعددة بالتها الاعلامية الضخمة وانه لمن شديد استغرابي كيف تحملة هذه المراكز مسؤلية مايجري وهو ليس مسؤل في الدولة ولا يتقلد اي منصب غير انه تاجر شق طريقة بجهده وكده حتى اسس لهذه الاستثمارات الوطنية الجبارة ولا اجد في قانون الاستثمار اليمني مايفرض على اي رجل اعمال تقديم يد العون للدولة الا بما تفرضة عليه مسؤليته الوطنية تجاه بلدة وشعبه وبلغة الارقام التي تتحدث عن نفسها نجد العيسي ينتمي لهموم شعبة واوجاع وطنة ومن ذا الذي ينكر دعمة للجرحى واسر الشهداء وهل تستطيع وزارة النفط ان تنكر مديونيتها الكبيرة له ان الامر اليوم لايخرج عن كونه ابتزاز رخيص من مراكز الفساد القديم الجديد والذي تمتد الكثير من جذورة للنظام السابق الذي صعقة العيسي بموقفة الوطني الكبير مع شرعية الرئيس عبدربه منصور وستظل هذه الكلاب تنبح ولن نصمت هذه المرة وسنفضحها بالادلة والبراهين التي تنزة العيسي عن اي شبهة فساد وتكشف عمليات الابتزاز لهؤلاء المتسلقين الوقحين الذين يثرون على حساب الوطن