(يمن لايف)| جاء خطاب الرئيس هادي الذي القاه عشية ذكرى عيد الوحدة الرابع والعشرين مبشراً ب"الجرعة" - رفع الدعم عن المشتقات - وبطريقة مفضوحة، قال محللون ان ذلك ينم بأن له يد في ما يجري للبلاد. وقال محللون ان هادي كما فعل بالغاءه الحرس الجمهوري وتخليص المركز من المسئولية الادارية تحت ذريعة الاقلمة ، فأنه وباسم الثورة، سيرفع الرئيس عبدربه منصور هادي الدعم عن المشتقات النفطية. ومن الغريب، أن الرجل يحدث هذه الافعال الكبرى، باسم الثورة، ثم يعجز عن أي استخدام للثورة لصالح الخدمات العامة.ويتعذر بمراكز القوى في أبسط القضايا وأصغرها.. الكاتب والمحلل السياسي نبيل الصوفي معلقا على خطاب هادي بالقول " في شقه الاقتصادي، تبنى الرئيس عبدربه منصور هادي خطاب صخر الوجيه. كل التقدير والاحترام لصخر الوجيه.. الوزير الوحيد الذي أصر على موقفه وحين فشل في فرضه على رئيس الوزراء المحسوب على المشترك والاصلاح تحديدا، تبناه رئيس الدولة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام. واضاف الصوفي " يحق للاصلاح الان التنصل عن الجرعة، ويتوجب توقف المؤتمر عن التبجح على "صخر".. وان كان الامل أن يتوقف صراع الديكة بين الحزبين.فأمينه العام، رئيس الدولة يقول أن الجرعة هي بسبب "أننا نعالج تراكمات سنوات طويلة من السياسات الاقتصادية الخاطئة ومن الفساد الذي استشرى في كل مرافق وأجهزة الدولة". هادي، في حديثه عن وجوب رفع الدعم، قال خطاب رجل مسؤل يتصدر لقرار تحول مادة للمناكفات والمزايده.. ولكنه في تبريره كان خطابا انتهازيا رخيصا وكاذبا.. فالجرعة هي اصلا قلب هذه السياسة التي يقول انها سياسات اقتصادية خاطئة. وبقية التوجيهات والاداء هو اكثر التزاما للفشل والفساد مماكان من قبل.. فلم يعد للدولة أى برامج عمومية.. الكارثة ليست في الحديث عن رفع الدعم، بل في ان هادي مقابله يتجاهل كل ماهو مرئي للعيان عن كارثية اداء الحكومة ووزير ماليتها تحديدا، وهو في خطابه قدم للناس ماقال انها توجيهات، قبل الحديث عن الجرعة، هو يعلم أنه لم ينفذ منها شيئا، ولن ينفذ منها طبعا الا رفع الدعم عن المشتقات فقط لاغير.
اما رياض الاحمدي فرأى في قراته لخطاب هادي.. انها اعترافات ضد الوحدة وتمهيد للجرعة " خرج هادي هذه المرة، مبشراً ب"الجرعة" - رفع الدعم عن المشتقات - وبطريقة مفضوحة، تعزز بأن له يد في ما يجري للبلاد. هو يقول إن فارقاً كبيراً بين العام الماضي وهذا العام. هذا الفارق هو "التنازل عن الوحدة"، أما الوطن في الحقيقة فيمر بأزمة اقتصادية حادة وحروب مشتعلة وانسداد سياسي، وإلا لما لمح ل"الجرعة".
في السياق ، اظهر تحليل الكتروني لمضمون خطاب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بمناسبة بالعيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية ان كلمات (الوطني ، الحوار، اليمني، الوحدة) هي من اكثر الكلمات تكرارا في خطاب رئيس الجمهورية . تلاها كلمات (الارهاب ، المشتقات النفطية ، مخرجات ، السياسية ، الجديد "