تستمر الأعمال الهمجية والا إنسانية في محافظة عدن جنوبي البلاد، ففي الوقت الذي ما زالت فيه الجروح عميقة في نفوس كل اليمنيين بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف قوات الجيش الوطني وأوقع بينهم ما يزيد عن 80 بين قتيل وجريح. مساء الأمس عثر سكان محليون على 11 جثة مقطوعة الرؤوس في محمية الحسوة الواقعة غرب مدينة عدن،وإلى الآن ما زالت ملابسات الحادثة غير معروفة، إلا أن السلطات الأمنية في المحافظة فتحت تحقيقا في القضية.
إلا ان المصادر قالت أن الجثث يظهر عليها علامات تشير إلى أنها مرمية هناك منذ فترة ما يقارب الشهر.