نقلت مصادر مطلعة لشبكة صوت الحرية، أن الأنباء التي تحدثت عن سيطرت الجيش الوطني على منطقة الزهراوي الواقعة بعد منطقة يختل لا أساس لها من الصحة، وأنها شائعات لا أكثر. وقالت المصادر إن المنطقة ما تزال حتى اللحظة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، التي نشرت اسلحة رشاشة على اسطح المباني ومشروع المياه في المنطقة. واشارت المصادر إلى أن نحو 90% من السكان هجروا من منازلهم بالقوة من قبل المليشيات الحوثية التي حولت قريتهم الى ثكنة عسكرية لصد تقدم قوات الجيش الوطني.
وكانت وسائل اعلامية تداولت اليوم أخبارا تشير إلى أن قوات الجيش الوطني دخلت منطقة الزهراوي وسيطرت عليها بشكل كامل.