اهمت صحيفة "عكاظ" السعودية، الجمعة، 13/تشرين الأول/2017 م، أمين عام الأممالمتحدة غوتيرس، بشرعنة انقلاب المليشيات الحوثية، بعد تقريره المضلل حول أطفال اليمن في النزاع. وقالت الصحيفة أن السياسي الثائير غوتيرس " نقلب على التاريخ، منذ أن جلس على كرسي الأممالمتحدة، بات عرضة للتشكيك بنزاهته وحياديته حتى في مهام منصبه، وبات الكل يتهمه بأنه جزء رئيسي من المشكلة وليس جزءًا من الحل على الإطلاق. وأصبح وضع المؤسسة الدولية غرقا في العمل السياسي اللاأخلاقي بعد التقرير المضلل الذي أصدرته عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن".
واضافت الصحيفة أن غوتيرس لعب " غوتيريس دورا منحازا في ملف اليمن منذ اندلاع الأزمة مخالفا بذلك جميع عواصم القرار الدولي ودول العالم كافة التي صفقت طويلا مرحبة بانطلاق التحالف العربي لدعم شرعية اليمن ومواجهة أجندات مشبوهة تسعى لإدخال المنطقة في غياهب الحرب السوداء".
وأكدت أن الجمع " ما زال يشكك في دور الأممالمتحدة في اليمن مع وضع علامات سؤال كبرى على سجل غوتيرس الوظيفي وهو ينتهج ذات النهج الذي انتهجته الأممالمتحدة في السودان عندما دفعت بمنظمة العفو الدولية التي كانت ترسًا في ماكينة الحرب النفسية على نظام عمر البشير، لتقدم التقارير المضللة ضد السودان خدمة لحركات التمرد والانفصال في دارفور والجنوب".
ولفتت أنه في هذا الاطار " يعمل الأمين العام للأمم المتحدة ويكشف بعض المؤامرات التي يقوم بها من طبيعة من يختارهم كممثلين مبعوثين للأمم المتحدة إلى مناطق النزاع في مناطق مخنلفة من العالم إذ يفتقدون النزاهة والمصداقية ويعتمدون التقارير المضللة والكاذبة التي تنفذ عبر الدور الغامض للأمم المتحدة. إن أخطر ما يسعى إليه غوتيريس من عمليات التضليل وتزييف الحقائق هو شرعنة الانقلاب في اليمن".
واشارت الى أن ذلك " شجع الحوثيين على التمادي في إرهابهم حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه".
وعن تقرير المنظمة بشأن أطفال اليمن، ذكرت الصحيفة أن " ما فعله الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التقرير الخاص بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن انتهت صلاحيته السياسية والدبلوماسية وأفرغت الأممالمتحدة من الأهداف التي نشأت من أجلها ولم يعد أحد يثق فيه فقد أصبح غوتيريس كعصفور بلله المطر، أو هو كطائر نتفت الصقور ريشه حتى بات يوصف بالرجل المريض".