عقد في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، مساء أمس الجمعة، اجتماعاً طارئا للجنة الأمنية برئاسة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، بمشاركة عبد القوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز، ومدير الشرطة بالمحافظة منصور الأكحلي وكذا قادة الألوية العسكرية واجهزة الأمن. وقالت مصادر اعلامية رسمية بالمدينة أن الاجتماع ‘‘كرس للوقوف أمام تطورات الموقف الأمني والعسكري بالمحافظة وكذلك أمام الجريمة البشعة والحادثة الشنيعة التي اقشعرت لها الأبدان واهتز لهولها المجتمع بكل أطيافه ، وشغلت الرأي العام ، وزعزعت السلم والسكينة المجتمعية بتعز والتي تمثلت باكتشاف خمس جثث ممثل بها لمختطفين في المربع الشرقي للمدينة‘‘.
وذكرت المصادر أن اللجنة الأمنية ‘‘وقفت بمسئولية وطنية عالية وقبل ذلك أداءً لواجبها الديني والإنساني والوطني ، أمام هذه الجريمة المنكرة ، وتداعياتها الخطرة على كل المستويات ، واتخذت اللجنة الأمنية ازائها القرارات والإجراءات الصارمة بما يضمن ملاحقة المجرمين والقبض عليهم ، وإيصالهم إلى يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع ؛ وضبط الأمن والاستقرار بتعز ؛ ومحاصرة الجريمة ؛ والقضاء على المجرمين‘‘.
وعاهدت اللجنة الأمنية " أسر وأقارب الشهداء المغدور بهم وزملائهم وأبناء تعز جميعا أن تقوم بكل الإجراءات بقوة وصرامة في ملاحقة المجرمين والقبض عليهم والقصاص العادل منهم من خلال مؤسسة القضاء في القريب العاجل بإذن الله ، إذ لايمكن ابدأ وتحت أي ظرف أن تمر هذه الجريمة أو غيرها من الجرائم مرور الكرام دون ردع او حساب او عقاب ، بل سيتم الضرب بيد من حديد على كل الخارجين على القانون أيا كانوا ؛ ومهما كان الثمن أو كانت التكاليف‘‘.