كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، اليوم الأحد، 17/حزيران/2018 م، عن أهم متطلبات السلام في اليمن، وخاصة فيما يتعلق بمحافظة الحديدة التي تراوغ المليشيات الحوثية من أجلها لإطالة أمد الصراع. وشدد النعمان على ضرورة " استمرار العمليات العسكرية في الساحل الغربي (عمليات النصر الذهبي) وفق توجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودعوته للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية الى تحرير مطار وميناء ومدينة الحديدة من المليشيات الانقلابية‘‘. ودعا في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ‘‘فيسبوك‘‘ الى عدم إعطاء فرصة للمليشيات الانقلابية المناورة سياسيا بملف محافظة الحديدة من اجل اعادة ترتيب عناصرها وإعادة الانتشار وفق الخارطة العسكرية، وعدم التعاطي مع اي مبادرة أممية او دولية تتعارض مع المرجعيات الثلاث الاساسية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية وتحديدا القرار 2216. واردف أنه يجب " تحذير اي طرف دولي يحاول المساس بوحدة وسيادة وسلامة الاراضي اليمنية تحت اي مبرر او مبادرة". وبخصوص السلام الحقيقي الذي ينشده ابناء اليمن بمختلف توجهاته ومكوناته المختلفة وتدعمه قيادات التحالف العربي يرتكز على عدد من الإجراءات والحل الشامل وتتمثل بالتالي، فقد أكد وكيل وزارة الإعلام على استعادة مؤسسات الدولة من المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من ايران". الى جانب ذلك شدد على "عودة الشرعية الدستورية الى العاصمة صنعاء برئاسة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية، والانسحاب من كل المدن والمناطق التى لاتزال تسيطر عليها المليشيات بقوة السلاح ، ونزع السلاح من المليشيات الاجرامية التى تم نهبه من المعسكرات والمؤسسات نهاية عام 2014م". وأضاف ضمن قائمة الاشتراطات المتطلبة "حل المليشيات الاجرامية وتجريم فكرها الظلامي الكهنوتي الذي مزق النسيج الاجتماعي لليمن ، وتنفيذ القرارات الاممية وتحديدا القرار 2216 دون تجزئة او نقص كونه ينهي مظاهر الانقلاب بشكل نهائي". وأكد أنه علي المبعوث الاممي الى اليمن السيد مارتن غريفيث ان يتخذ إجراءات واضحةوتكون تكون المرجعيات الثلاث الاساسية للحل السياسي في اليمن من الأساسيات والتى لا نقاش فيها في اي مبادرة يتم قديمها لمجلس الامن". واضاف أنه ينبغي " ان تكون الأحداث والتطورات الاخيرة التي شهدتها محافظة الحديدة من أولويات المبادرة او الإحاطة التى بيقدمها المبعوث لمجلس الامن، وأن تكون الضمانات التى يستند عليها المبعوث الاممي حقيقية وواضحة من قبل زعيم المتمردين الحوثيين وان لا يستغل موقف الاممالمتحدة ومبعوثها من قبل المليشيات لمجرد المناورة وترتيب صفوفهم المنهزمة والمنكسرة". وواصل أنه من اللازم أن " يكون الحل شامل سياسيا وعودة المشاورات على تنفيذ القرار 2216 متضمن إجراءات بناء الثقة من قبل المليشيات الانقلابية وعلى رأسها إطلاق المختطفين من سجون المليشيات دون استثناء وفك الحصار عن تعز وإعادة المليارات التى تم نهبها من البنك المركزي فرع صنعاء بعد انقلابهم على مؤسسات الدولة والاعلان الرسمي من قبل المليشيات القبول بالمرجعيات الاساسية الثلاث والانسحاب من مطار وميناء الحديدة والصليف للحكومة اليمنية دون شروط ". واختتم منشوره بوجوب أن " تكون المبادرة المقدمة من قبل المبعوث الاممي غير مشروطة من المليشيات الاجرامية، وأن تكون ايضاً وحدة وسيادة وسلامة الاراضي اليمنية من الركائز والاعتبارات الاساسية لأي مبادرة يتقدم بها المبعوث الاممي لليمن".