أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس تخصيص تمويلا إضافيا يبلغ 70 مليون يورو لزيادة حجم المساعدات في مختلف أنحاء اليمن. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي نشرته بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن، على موقعها الرسمي، إن "رحلة جديدة ضمن جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي غادرت من ليج في بلجيكا، مع مستلزمات طبية وأساسية أخرى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن". وأشارت المفوضية إلى أنه يجري العمل على تقديم أكثر من 220 طن من المواد الأساسية إلى الأشد تأثرا من اليمنيين. وأوضحت أن الجسر الجوي الإنساني سينقل شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس المقبل. ولفتت أن المستلزمات الطبية الأساسية ستُفيد لمواجهة فيروس كورونا، وستُمكن أيضًا على استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية. وذكرت أن التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي في العام الحالي ارتفع إلى 115 مليون يورو. ونقل البيان عن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش قوله: "إن عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضررة من فيروس كورونا". وأضاف أن "الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلا مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم يُضيف مستوى آخر من المعاناة". وحث لينارتشيش جميع أطراف النزاع باليمن على الامتثال لالتزاماتهم الدولية لمنح الوصول دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني.