أكد مصدر مسئول في اللجنة الطبية بمحافظة تعز أن مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز جرحى المحافظة على مداخل عدن لليوم السادس على التوالي. والخميس الماضي، احتجزت مليشيا الانتقالي المتمركزة في المدخل الشمالي لمدينة عدن، 50 جريحًا من مبتوري الأطراف، كانوا قادمين من محافظة تعز، في طريقهم إلى سلطنة عمان لتركيب أطراف صناعية. وقال المصدر إن الانتقالي يواصل لليوم السادس على التوالي احتجاز الجرحى على مداخل عدن، ومنعهم من مواصلة السفر لتركيب أطراف صناعية في عمان، في المركز العربي للأطراف الذي أسسه قائد مقاومة تعز الشيخ حمود المخلافي. وأضاف أن اللجنة قامت بالتواصل مع أكثر من جهة للضغط على الانتقالي بشكل أو بآخر للسماح بعبور الجرحى، إلا أن ذلك لم يحقق نتيجة حتى اللحظة. ووصف المصدر منع عبور الجرحى من السفر للعلاج بأنها جريمة ضد الانسانية. وأمس ،تظاهر عشرات الجرحى في مدينة تعز" الثلاثاء"احتجاجا على احتجاز مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً الجرحى بعدن ومنعهم من السفر لتلقي العلاج. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " لا تزيدوا من آلامنا بسبب مهاتراتكم السياسية"، "بتوجيهات إماراتية مليشيا الانتقالي تمنع جرحى تعز من العبور للعلاج في الخارج". وندد المشاركون في المظاهرة التي دعت لها "رابطة جرحى تعز" باستمرار مليشيا الانتقالي باحتجاز جرحى تعز لليوم الخامس على التوالي وتمنعهم من السفر لتلقي العلاج. وحمّل المتظاهرون المجلس الانتقالي مسؤولية أي مضاعفات صحية للجرحى المحتجزين، مطالبين الحكومة الشرعية بالضغط على مليشيات الانتقالي بسرعة الإفراج عن الجرحى وإعطائهم الحق بالتنقل لتلقي العلاج.