قالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إنها حققت في مقتل وإصابة أكثر من 500 طفل بسبب الحرب منذ نوفمبر العام الماضي وحتى اليوم. وذكرت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق إشراق المقطري، أن "اللجنة حققت منذ نوفمبر الماضي وحتى اليوم في سقوط 661 طفل من الجنسين نتيجة القصف والتشويه وانفجار الألغام والتجنيد والتعذيب والعنف الجنسي، من بينها 149 حالة تجنيد واستخدام الأطفال في الحرب". وقال المقطري في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن اللجنة وثقت مقتل 145 طفل بسبب القذائف والألغام، وجرح وتشويه 367 آخرين، فضلًا عن الاعتداء على تسع مدارس أساسية وحرمان الأطفال من التعليم فيها. وأشارت إلى أن اللجنة عقدت جلسات استماع مغلقة للأطفال حول ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة الستة أثناء النزاع المسلح. ولفتت الى أن الجلسات تضمنت شهادات الضحايا وعائلاتهم لتفاصيل وقائع الانتهاكات التي طالتهم والمتسببين بارتكابها وكشف أحداث ومعطيات تلك الانتهاكات والأسماء والجهات المسؤولة عنها. ودعت المقطري كافة أطراف النزاع إلى التوقف الفوري عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والقوانين الوطنية فيما يتعلق بتجنيد واستخدام الأطفال، والاختطاف والقتل والتشويه، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.