دعت رابطة أمهات المختطفين أمس الثلاثاء، إلى إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في السجون. وقالت الرابطة في بيان لها: "يأتي رمضان السابع على التوالي ومازال أبناؤنا المختطفون والمعتقلون والمخفيون قسرا خلف القضبان السجون وزنازينها الموحشة". وأضافت: "إننا رابطة أمهات المختطفين نوجه هذا النداء ونحن نستقبل شهر رمضان -الذي لطالما صنع اليمنيون فيه مجداً من العطاء والتسامح- إلى جميع الأطراف والجهات اليمنية التي تختطف وتعتقل وتخفي أبناءنا المدنيين أن تطلق سراحهم دون قيد وشرط". وأوضحت الرابطة أن (633) مدنياً مختطفاً لايزالون في سجون جماعة الحوثي بينهم (115) مخفي قسراً، و(39) مدنياً معتقلا في سجن بئر أحمد بعدن و (38) مدنياً مخفي قسراً في سجون سرية تتبع قوات الحزام الأمني بعدن، و(23) مدنياً معتقلاً في سجون الحكومة الشرعية بينهم (2) مدنياً مخفي قسراً، و (11) مدنياً مختطفاً لدى قوات الساحل الغربي. ولفت البيان إلى أن جهات الاختطاف والاعتقال تنتهج الحرمان من الرعاية الطبية وسيلة للتعذيب والعقاب، موضحًا أن رابطة أمهات المختطفين رصدت وفاة 17 مختطفًا ومعتقلًا بسبب الحرمان من الرعاية الطبية. ودعت الرابطة الشخصيات اليمنية ذات التأثير والوساطات المحلية وجميع أفراد المجتمع لاستثمار هذا الشهر الفضيل بالسعي الحثيث لإنقاذ أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم وأبناء مناطقهم من المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين وإطلاق سراحهم ولمّ شملهم بعائلاتهم.