أكدت الحكومة اليمنية-المعترف بها دولياً-، أن فشل المفاوضات بين الأممالمتحدة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشأن ناقلة النفط صافر، لم يكن مفاجئا. جاء ذلك في سلسلة تغريدات على تويتر، نشرها وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، اليوم الخميس. وقال الإرياني، إن "فشل المفاوضات لم يكن مفاجئا في ظل استمرار المليشيات في المماطلة والمراوغة واستخدامها الملف مادة للمساومة والابتزاز ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية دون اكتراث للتحذيرات من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة. وأضاف الارياني، أن ذلك جاء بعد انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على أربعة اتفاقات سابقة التزمت بموجبها بالسماح لفريق فني أممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وصيانتها، مؤكدا فشل كل المساعي الدولية لإقناع المليشيا بالتعاون للحيلولة دون وقوع الكارثة. ودعا المجتمع الدولي والأممالمتحدة والدول المشاطئة للبحر الأحمر إلى تجاوز مليشيا الإرهاب الحوثية، والتحرك العاجل لتلافي وقوع كارثة هي الأكبر من نوعها. ولفت وزير الاعلام والثقافة والسياحة إلى أن الكارثة المحتملة "ستطال بأضرارها ملايين المدنيين في اليمن والمنطقة، وستلقي بتبعاتها الخطيرة على حركة الملاحة في أحد اهم الممرات الدولية".
