محافظة النفط والغاز شبوة تعاني منذ فترة طويلة من مشكلة عدم وجود دفاع مدني يليق بها كمحافظة ولم تلقى أي اهتمام في هذا الجانب مع أنها تعد من أهم المحافظات التي ترفد خزينة الدولة بأموال طائلة من خلال ثرواتها النفطية والغازية وغيرها وفي المقابل للاسف الشديد لم تحصل على مشروع الكهرباء الغازية الذي يتطلب تنفيذ المشروع تسخير قيمة حمولة باخرة واحدة من النفط الخام الذي يتم تصديره من محافظة شبوة عبر ميناء النشيمة ولذلك عانت محافظة شبوة على مدى شهرين من انقطاع الكهرباء عن المواطن في ذروة الحر الشديد . وحالياً تعاني مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة من أزمة مياه لعدم وجود مشروع استراتيجي يليق بها وصولاً إلى اللحظة التي تم من خلالها الكشف أمس الثلاثاء 2024/6/11م عن أن محافظة شبوة أصبحت تفتقر إلى وجود دفاع مدني أو حتى سيارة إطفاء حريق واحدة تعمل على إخماد الحريق وقد تم استغلال الأمر والتوظيف السياسي وبدأت حرب إعلامية بين أنصار السلطة الإخوانية وأنصار السلطة العفاشية الحالية على خلفية الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق قيد الانشاء في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ومحاولة إبراز كل طرف بأنه كان الافضل من الآخر .
والحقيقة التي يجب أن تقال بكل صراحة ووضوح في هذا الجانب فهي لا الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة الحالي ولا المحافظ السابق محمد صالح بن عديو أوجد دفاع مدني لمحافظة النفط والغاز شبوة بمحافظة شبوة وظلت المحافظة تعاني من هذه المشكلة خلال فترة حكم الطرفين في محافظة شبوة ففي عهد المحافظ السابق محمد صالح بن عديو احترق منزل المحافظ نفسه بمدينة عتق عاصمة المحافظة في تاريخ 2020/9/18م وتم إخماد الحريق من خلال الاستعانة باصحاب ويتات المياه وادرك حينها المحافظ السابق محمد صالح بن عديو ان عاصمة محافظة شبوةعتق لايوجد فيها سيارة اطفاء واحدة تعمل على اخماد الحريق ولم يعمل على حل المشكلة واقتصر الاهتمام من قبل السلطة المحلية بالمحافظة في هذا الجانب على القيام بالاستعانة بسيارة اطفاء تابعة لمطار عتق وتم وضعها في إدارة السلطة المحلية بمديرية عتق مع اعتماد دعم ومخصص شهري خصص للسيارة وطاقمها لضمان استمرار خدمتها في إطفاء أي حريق في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وهي سيارة الاطفاء الوحيدة في مدينة عتق وتابعة لمطار عتق وليس للدفاع المدني الذي يمتلك سيارة وحيدة خارجة عن الخدمة وشبه منتهيه وهذه هي كانت حالة وضع الدفاع المدني في محافظة شبوة في عهد حكم مليشيات الاخوان في محافظة شبوة .
وفي عصر يوم الجمعة بتاريخ 2023/10/6م اندلع حريق هائل في مصنع مياه حبان المعدنية بمديرية حبان واستمر الحريق اإلى الساعة التاسعة مساء وبفضل تضافر جهود جميع الأهالي تم السيطرة على الحريق وإخماده بعد مرور أكثر من 5 ساعات على استمرار الحريق نتيجة لانعدم توفر سيارات دفاع مدني في محافظة شبوة وشعر حينها الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة بالمشكلة ولم يعمل على حلها حتى اللحظة بدليل أن الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق قيد الانشاء في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة أمس الثلاثاء 2024/6/11م تم اخماد الحريق من قبل المواطنين وتعاون أصحاب الويتات ومياه التحلية وكشف الحريق عن افتقار محافظة شبوة لوجود سيارة إطفاء واحدة تعمل على اطفاء الحريق حتى في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وهو ما عكس عن كيف هي حالة الوضع المزري للدفاع المدني في عهد حكم السلطة المحلية الحالية في محافظة شبوة .
ونقولها وبصراحة وبكل وضوح كفى الاستغلال السياسي للقضايا وتوظيفها للمصالح الحزبية وكفى تطبيل وكفى نفاق فلا السلطة الإخوانية السابقة أوجدت دفاع مدني يليق بمحافظة شبوة ولا السلطة العفاشية الحالية حققت ما عجزت عن تحقيقه السلطة السابقة فكلهما وجهان لعملة واحدة يسخرون طبولهم ومكينتهم الاعلامية للترويج للتنمية وصناعة الاوهام في محافظة شبوة وفي الحقيقة تجد محافظة النفط والغاز شبوة تفتقر إلى أبسط الخدمات ومقومات الحياة الأساسية متناسين أنه مهما كنت بارع في المكر والاستغلال السياسي للقضايا وفنان في صناعة الكذب والترويج للاوهام لابد ان تأتي اللحظة التي تكشف عن الحقيقة كما هي على الواقع وعندها يتم فضح وتعرية الجميع أمام الرأي العام المحلي والدولي وبالتالي من الطبيعي أن تجد نفسك في وضع محرج للغاية وخير دليل على ذلك ما حدث بالأمس من حريق في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة .