توفي، طفل ورجل، متأثرين بإصابتهما في انفجار لغم أرضي من مخلفات ألغام مليشيات الحوثي بحافلة ركاب، يوم الخميس الماضي، في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن). وذكر "المرصد اليمني للألغام" أن الطفل "مثني علي عمر" (14 سنة)، والمواطن "فؤاد يحيى جمالي (35 عاما) توفيا متأثرين بجراحهما اثر انفجار لغم للحوثيين، بحافلة تقل معازيم لحفلة زفاف في الدريهمي جنوبي الحديدة. وأشار المركز الحقوقي الى أن إجمالي الضحايا "بلغ 5 منهم 3 أطفال.. ولا يزال 15 مدنيا منهم طفل يعانون من جراحهم". وعقب الحادثة عبرت بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" عن تعازيها في ضحايا "حادث انفجار لغم في الدريهمي"، والذي أدى لمقتل وإصابة 14 مدنياً أثناء مرورهم على متن حافلة في المديرية. ولم يشر بيان البعثة المقتضب والمنشور على صفحتها بموقع تويتر، للطرف المتسبب في تلك الجريمة، والذي زرع اللغم في الطريق العام، كعادة بياناتها المبهمة فيما يخص جرائم الحوثيين.