شدد الشيخ شمسان أبو نشطان رئيس مركز أبو نشطان التعليمي وأحد مشائخ أرحب على أهمية الاحتفاء بيوم الغدير والذي يأتي احتفاءاً بذكرى ولاية أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .. معتبراً هذه المناسبة غالية على قلب كل مسلم يعيش على وجه الأرض. وقال الشيخ شمسان خلال الاحتفالية التي أقامها مركز الشيخ محسن أبو نشطان التعليمي بهذه المناسبة مساء اليوم الأحد بمديرية أرحب أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يعتبر عزيزاً على قلوب كل اليمنيين بشكل خاص وعلى قلوب كل الأمة الإسلامية بشكل عام كون أبناء همدان تعتبر أول من أمنت بالله على يده والإيمان بالرسالة التي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام بها عندما أرسله رسول الله إلى اليمن وآمن كل أبناء قبيلة همدان في يوم واحد دون تردد أو ممانعة الأمر الذي يدل على مدى حب اليمنيين لهذا الرجل العظيم والذي يعتبر فخراً لكل اليمنيين أن تؤمن بالله على يده. وأشار الشيخ أبو نشطان إلى الدور البارز الذي قام به أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في إسلام أهل اليمن وحتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بهذه المناسبة "السلام على أهل همدان " ثلاث مرات ..مشيداً بولاء أهل اليمن لسيدنا علي كرم الله وجهه وما الاحتفال بهذه المناسبة إلا دليل على حب وولاء أهل اليمن لسيدنا علي كرم الله وجهه. وأكد الشيخ شمسان أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد أكثر أهمية من الاحتفاء بمناسبات وأعياد ليس لها قيمة مثل عيد الأم وعيد الكسرمس وعيد العمال وعيد الحب أو الاحتفاء بذكرى مرور كذا سنة على تأسيس حزب معين ..متسائلا أالافضل الاحتفال بهذه المناسبات والأعياد دون تبديعها أم خير لنا كمسلمين الاحتفاء بذكرى ولاية أمير المؤمنين سيدنا علي كرم الله وجهه والتي تأتي تلبية لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال "أيها المؤمنون من كنت مولاه فعلي مولاه " وهذا الحديث الذي اتفقت عليه كل الأئمة وكل المذاهب . ودعا الشيخ شمسان أبو نشطان كل من يعارض الاحتفاء بهذه المناسبة أن يعيد النظر ويضطلع على كتب السنة ويعرف من هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وأن يبتعد عن الحملات التي تشن هجوماً على يوم الغدير والاحتفاء به وتشويه هذا اليوم ووصفه بالبدعة أو الخرافة ..مؤكداً أن هذه المناسبة تستحق فعلاً أن يحتفي بها لما لها من أهمية كبيرة. من جانبه ،وصف محمد مفتاح رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الامه بأن العمل الدعائي المضاد لمثل هذه المناسبه والتي تقوم به بعض الجهات للتشويه والزعامات الباطلة أنه عمل عكسي وإيجابي يساعد وينفع أكثر مما يضر حسب اعتقاد هذه الجهات ..مشيرا الى أن من يقوم بمثل هذا الدعايات بأنه إنسان عاجز. ودعا مفتاح القوى السياسية في اليمن بأن تتجه الى توطيد ما تنادي به من إحترام التنوع وحرية الاعتقاد والفكر وحرية التعبير ، معتبرا بان من يقوم بمنع الناس وتهديدهم بقوة السلاح عن التعبيرعن أفكارهم وقناعاتهم بأنه ديكتاتوري وهذا لا يمكن أن يقبله أحد . وأوضح مفتاح أن ذلك يؤدي الى بث الكراهية والأحقاد في نفوس الناس بين أوساط المجتمع وزرع الفتن ،وهذا يؤدي إلى الدموية والتطرف في الفكر أمام الأخر والذي تعانيه بلادنا من انفلات أمني وتفجيرات أدت إلى إستشهاد عدد من أبناء اليمن الأمر الذي من شأنه إقلاق الامن والسكينة العامة من جانب أخر ، أشار يحيى الديلمي عضو الهيئة التنفيذية لرابطة علماء اليمن إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة تعتبر سنة النبي صلى الله علية وسلم حيث أنه جمع الصحابة بعد رجوعه من مكة بعد حجة الوداع وألقى عليهم خطبة وذكر الحديث " من كنت مولاة فهذا علي مولاة . وقال الديلمي أن الهدف من ذلك تعريف الناس بأهل البيت ومنهجهم والمتأخرون قد كثير منهم التغيير والتبديل وأخذتهم المذاهب ونريد بذلك الرجوع إلى الأصل وهو الإمام علي على بن ابي طالب وذكره النبي بان علي مع القرأن ومع الحق وغير ذلك من الأحاديث . وأوضح الديلمي ان الاحتفال بيوم الغدير في اليمن كانت ظاهرة مشهودة كان يسمى يوم النشور ويخرج الناس بعد عشرة ايام من عيد عرفة من خارج مدنهم وقراهم يتعز بون ومن بيوتهم ويحتفلون بالقاء بعض الزوامل والقصائد والخطب الدينية وغيرها ابتهاجا بهذا اليوم وهي استمرا ر للارتباط بالامام علي الشخصية الزاهدة والمحنكة والذي أراد ان يرد الناس الى القران والسنة النبوية . وفيما يخص الفتوى التي قيل أن الشيخ والعلامةمحمدإسماعيل العمراني أفتى بها بأن الاحتفاء بهذه المناسبة بدعة..تساءل الديلمي لماذا لم يصرح القاضي في وقتها بأنها كانت بدعه أم أن الذين حوله يؤثرون فيه ويغيرون قي فتأوه مشيراً إلى العلامة العمراني كبر في السن في إشارة منه أنه وكما يقال بالعامية مخرف ..ناصحاً بالرجوع إلى النصوص الذي أعتبرها الحكم وعلى من يعترض أن يأتي بدليل.