بقلم : عبدالقادرمحمدالعيدروس غياب المهنية ,, والفوضى ,, والشحن المسيس , , والتوجه الحزبي ,, والنفوذ القبلي , والجذل الدائر حول العدالة الانتقالية – والمصالحة الوطنية – ومايروجه الاعلام كلا حسب هويته ومفهومه واتجاهاته حيث يمثل الاعلان المدعوم , والإعلان المسيس .. والمساعدات الإقليمية والخارجية.. لعرقلة الحوار الوطني المسئول لطريقنا الامثل لنظام حديث وعدالة اجتماعيه . وفي اطار من الشفافية وعدم مصادرة اراء الاخرين واعطاء حضرموت حقها ومقاعدها في هذا الحوار .. ولأيمكن للأعلام استغلال حالة البلد وعدم وجود رؤيه واضحه في انتظار تحديد معالمها ان يدعي بحرية الاعلام . وهده ليست حريه – لكنها الفوضى التي نالت من اعلامنا وعادت به الي الوراء ولم تجعله يتعاطى مع القضايا المهمة التي تمس القضايا الحساسة المصيرية الوطنية وفوضى الاعلام من منطلق تصفية الحسابات في ظل غياب قانون رادع وامن يلزم الجميع باحترام قواعد المهنة ويبعد تملق الثوار وهم قله انصاعوا لفئه من المجتمع متنفذه ومدعومة من دول اقليميه اغتالت حلمهم وفرضت على البلد اجندات خبيثة تشتم رائحة الاخوان فيها وبهارات اقليمية مترنحة تحت مليارات اموال الغاز الخبيثة , وغسيل الاموال لمصادرة ثورة الجنوب وحلم الحضارم , وفرض ما يرونه مناسب لمناخهم المدعوم على الأغلبية الساحقة ودغدغة مشاعر الناس بشعارات لاتسمن ولأتغنى من جوع والمبالغة في تصوير الحشود في الميادين بكيمراء الجزيرة والمدفوع ثمنها مسبقا من رجال اعمال واعلاميون يتربصوا بأخوة لهم في المهنة واطلاق الشائعات والترويج لها , اما الطامة الكبرى فهي المواقع والقنوات والصحف الصفراء التي لا تنقل الحقيقة كماهي وتدغدغ مشاعر الناس بأكاذيب تجدها احلاما تتبخر بعد لحظات – وتلك القاذفات ذات الفوهات الكبيرة من قنوات لها اتجاهات مصرفيه بحته وحسابات تجاريه من غسيل الاموال وزكوات المساكين فتجسد الاكاذيب الي حقائق وتتربص بالخير وتجعله شرورا وآثاما كبيره وتبقى الحقيقة فريسه لقنوات التمويل الخارجي ومهنة الاعلان المدعوم اذ لابد ان يكون للإعلان ضوابط , , وضبط ايقاعه لأنه يمثل شوكة الميزان في وقف بث السموم واسكات تلك المنابر التي تنخر جسد الامه واهمية ان تكون رسالة الاعلام سلوكا لإشعارات .. لتحارب الاخطبوط المرعب الاسلام السياسي المندس في اخونة الأنظمة التي اغتالت ثورة الشباب وارغمتها على الخنوع . والفوضى الإعلامية وتخبط الخطاب الاعلامي السياسي والتوافق المفقود وعدم وضع الحلول لكل الاشكاليات وانهاء المفارقة العجيبة التي تضعنا تحت اقدامها وتدوس كل المثل ان عاد شيء بقى منها , ولم يتوفر ما وعدوا به من ايجاد سبل وفرص عمل للشباب ومشاريع وطنيه كبيره تساهم في حلول للبطالة المتفشية في المجتمع وخاصة بين الشباب والخريجون من سنون طويله والجالسون على الدكك , اذ تجد كل شيء يأتي بعكسه لا اعمال ولأامن ولا تعليم حقيقي ولاتنميه والتطوير لمناهج الحياه مفقودة ولا مشاريع لسفلته الطرق ولا بناء مستشفيات ومصحات ومدارس على النمط الحديث ولا استحداث مراكز علميه وتجاريه واقتصاديه وعلوم للنظام الإداري والثقافي ولا تجفيف لمنابع الفساد في لدوائر الحكومية وخاصة ا لخدميه وتبقى الموانئ في حالة يرثى لها ان كانت بحريه او جويه او بريه وكأننا نعيش في دول افريقيا المتأخرة او في ادغالها ,, وبلادنا تنام على بحيره نفطيه وغازيه وسمكيه اكبر بكثير ممن يملكوه جيرا ننأ الاغنياء في دول الجوار , ولا تنميه للإنسان الدى هو الذخيرة واغلى الثروات وتهميشه وابعاده وطمس هويته بشعارات رنانة لم تشبع في يوما من الايام جائع من الجياع في الوطن التعيس الدى ابتلى بأباليس السلطة واعوانهم المتنفذين الناهبون لثروة وكرامة وهوية الانسان في هده البلاد . الدى يهاجر ابنائه لدول الجوار طلبا للرزق والعمل وتحمل اعباء هم في غنا عنها لوكان زمام الامور في ايدى مخلصه وصادقه وتتقى الله في ما اوتمنو عليه وتتلون الايام بتلون الشخصيات والاسماء وتأتينا بأرذل ممانحنا فيه من يشاعه واجرام لم نعهدها حتى ممن عايشناهم في الماضي ونبذنا اعمالهم وتصرفاتهم وجاءت التغييرات بمن هم اقبح وارذل – شياطين في صور ملائكة لا يأبهون بمآمر على امثالهم ولا يتفهموا للمرحلة التي تمر بها البلاد ولا يهتمون بمصالح العباد والبلاد فماذا تفعل هده البلاد بهؤلاء النكرة – ؟؟؟؟ . . كما لم يكن عند من قبلهم أي مشاريع سياسيه وطنيه ترتقي الي مستوى الحدث والمسئولية الوطنية .. وتضيع حضرموت في الطوشه ..