دعى الشيخ محمد بن عبدالمجيد الزنداني الى رفع دعاوي قضائية ضد كل من يتطاول على الله او على دينه او على رسوله في اشارة الى ما ورد مؤخرا من توكل كرمان القيادية الاصلاحية والحائزة على جائزة نوبل للسلام وكذا ما ورد على لسان الكاتبة الثورية بشرى المقطري . واوجب الزنداني على المقتدرين برفع دعاوي قضائية على المتطاولين ايا كانوا لكنه لم يتزعم رفع الدعاوي التي قال بان رفعها عمل من اعمال الجهاد. وقال الزنداني من لرفع تلك الدعاوي واجره على الله . واضاف قائلا : هناك طريقة لِلَجْم كل من يتطاول على الله أو على دينه أو على رسوله وهي: المطالبة من المقتدرين برفع دعاوى قضائية عليهم عن طريق الإحتساب بِعدّة محاكم في كل محافظة من محافظات الجمهورية ومتابعة الأمر في ذلك وإعتباره نوعا من أنواع جهاد المنافقين "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير " فمن لها؟ وأجره في ذلك على الله. من جانبه قال الشيخ علي بن عبدالمجيد الزنداني مايلي : خصوص فتوى علماء اليمن في قضية الاساءة الى الاسلام والذات الالهية إنما ثار الثوار على الظلم. وليس الظلم بالأمر الهين. لكنه أهون من الاسائة الى الله و الإستهزاء بدينه وعلى كل من ثار على الظلم أن لايأتي بجرم أكبر منه كمن يطعم الجائع ويسمنه ثم يلقيه للسباع لتأكله. ثم إن على الذين حرصوا على المبادرة الخليجية ليحقنوا دماء اليمنيين أن يحرصوا على عدم المساس بدين الشعب فإن الثورة على العابثين بديننا ستكون أضعاف ثورتنا على من عبث بأمننا وقوتنا وثرواتنا فديننا هو أغلى ما نملك ومن لم يعرف ذلك بعد فأخشى أن لايعرفه الا بعد أن يفوت عليه الأوان. لقد جاء بيان العلماء ليقيم الحجة على الجاهل بدينه ليدرك أن الاسائه الى الله ورسوله ودينه من نواقض الاسلام إذا كانت بقصد وعلم ومن الخطوط الحمراء بحسب ماقرره الاسلام وبحسب ثقافة شعبنا الغيور على دينه فمن كان جاهلا فليتوب ويستغفر ومن اعتبر قول الكفر بالاسائة الى الله ورسوله ودينه حقا له فليعلم أن من حق شعبنا أن يوقفه عند حده لأنه في اليمن وليس في الدنمارك. هذا وقد ابدى المتابعين لمواقف الشيخ عبدالمجيد الزنداني استغرابهم من صمت الزنداني على توكل كرمان كونه رجل علم وشجاع ولا يخشى من قول الحق خاصة وقد جاء من يتطاول على الله والدين ووصف البعض مواقف انجال الزنداني بانها صدرت بالوكالة عن ابيهم الذي يتعرض لحملة شرسة من قبل السعودية لاسباب غامضة خاصة بعد ان تم استدعاء خبراء الايدز الى المملكة ليصرحوا ضد الزنداني ويحرقوا صورته لدى الشباب السعودي المتاثر به وباعجازاته . وربط الكتابعون ذلك بحملة التشوية التي نالت من القرني وعلى مستوى الصحف السعودية والتي اتهمته بانه سرق كتاب احدى الصحفيات في حين لدى القرني اكثر من خمسين مؤلف كما ان قضيته كانت على القضاء من سنوات ولم يبت فيها الا مؤخرا وفي ظل توقيت مريب . واشار المتابعون الى ان هناك مخططات قد تكشفها الايام القادمة .