طالب محلي محافظة حضرموت صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من سيول أمطار عام 2008 بمعالجات عاجلة لإنهاء معاناة الأسر المتضررة في مديرية تريم. وشدد المجلس على الإسراع في توزيع المباني المشيدة ضمن مشروع خليفة السكني في منطقتي (ثبى 1و2) على المتضررين مع صرف التعويضات النقدية للحالات المستحقة ممن لم يشملهم السكن. وأقر المجلس في اجتماعه اليوم في المكلا برئاسة المحافظ رئيس المجلس خالد سعيد الديني تشكيل لجان مراقبة للإشراف على تنفيذ تلك المهام بالتنسيق مع لجنة متابعة قضايا المتضررين في المديرية. وأوصى إدارتي الصندوق في المكلا وسيئون برفع تقرير تفصيلي بأسماء المستفيدين من مبالغ التعويضات من الصندوق مع تسليم الكشوفات لمدراء عموم مديريات المحافظة خلال أسبوع تحقيقا لمبدأ الشفافية وضمان مشاركة السلطات المحلية في متابعة صرف تعويضات المتضررين. وكانت معاناة المتضررين من أهالي مديرية تريم قد حظيت بنقاش مستفيض في جلسة الصباحية للمجلس التي خصصها للاستماع من عضو مجلس النواب أحمد حسن باحويرث وأعضاء لجنة متابعة قضايا المتضررين في تريم إلى رؤيتهم في معالجة هذه القضية والتي تلخصت حول المباني القائمة والمستكمل منها بمدينة الشيخ خليفة بحيث يتم استكمال العمل في البنية التحتية لها وربط خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي خلال فترة لا تزيد عن شهرين ليتم تسليمها للمتضررين الراغبين بالتعويض بآلية الهلال الأحمر الإماراتي مع إلغاء شرط العشر سنوات وعلى أن يتم تقييم الأعمال المطلوب استكمالها بالمباني بما فيها ردم وبناء الأحواش وساتر على السطوح وحماية النوافذ ومن أجل التسريع في إنجاز هذه الأعمال تسلم قيمتها للمتضرر بمباشرة ليقوم بتنفيذها وفقاً للشروط المقررة مع استكمال إنجاز المصالح العامة من مدارس ووحدات صحية ومساجد .. أما فيما يخص المواقع البيضاء التي لم يتم البناء عليها يتم تعويض الراغبين في التعويض النقدي بمبالغ مجزية تؤخذ بعين الأعتبار الزيادة في أسعار مواد البناء والزيادة في عدد أفراد الأسر ولطول فترة المعاناة التي عاشها ولازال يعيشها المواطن المتضرر يتم صرف قطعة الأرض المخصصة له كتعويض من قبل الدولة على أن تعالج الدولة أي أشكاليات أن وجدت ويتم تسليم المبالغ كاملة دون استقطاعات وإلغاء الشروط المجحفة . وأكدت رؤية المعالجة المقدمة من لجنة متابعة قضايا المتضررين على معالجة الأشكاليات الموجودة من دمج وإسقاط وورثه وملاك والمتظلمين والأملاك الخاصة والمحلات التجارية والأضرار الزراعية والآليات وما تبقى من ثروة حيوانية وكذا معالجة حالات الجزئي المعلقة والتي لم تحصل على تعويض مجزي يوازي حجم الضرر على وجه السرعة بالإضافة إلى استمرارية دفع الإيجارات حتى يتم إنهاء قضية المتضررين مع إعادة النظر في زيادة المبالغ للإرتفاع في قيمة الإيجارات حالياً وتصحيح وإعادة ومراجعة الكشوفات للمتضررين وتوحيد الأسماء بكشف واحد ويتم تصحيحه من قبل السلطة المحلية ولجنة الأهالي وصندوق الإعمار بحسب الواقع وكذا معالجة أسباب الكارثة في المجري الرئيسي والاستحداثات وعمل حماية للمناطق القائمة المتضررة حتى لا تتكرر مرة أخرى وعلى وجه السرعة . كما أستمع المجلس إلى ايضاحات من المدير التنفيذي لصندوق إعادة الأعمار للمناطق المتضررة في حضرموت والمهرة المهندس عبدالله متعافي والمسؤولين في الإدارتين التنفيذيتين في المكلا وسيؤون حول ما تقدم من إطروحات ورؤى لإنهاء معاناة المتضررين من أهالي تريم. وقد أكد أعضاء المجلس في مناقشاتهم على ضرورة التسريع في إتخاذ المعالجات العاجلة لتحقيق المطالب العادلة للمتضررين من أبناء مديرية تريم والتخفيف من وطأة معاناتهم .. وأقر المجلس في هذا الاتجاه تشكيل لجنة تضم محافظ المحافظة وممثلي المديرية عضوا مجلسي النواب ومحلي حضرموت والمدير التنفيذي لصندوق إعادة الأعمار وصالح العامري ورئيس لجنة متابعة قضايا المتضررين بالمديرية لمتابعة القضايا التي تخص المركز فيما تم تشكيل لجنة أخرى من الأخوة : عمر بن حليمان الجابري ومحمد عوض التميمي وهادي باجبير لمعالجة مشكلة الأراضي. واستمع محلي حضرموت من مدير عام مطار المكلا الدولي مهندس أنيس عبدالقادر باصويطين إلى تقرير عن نشاط المطار وجهود تحسين خدماته الأرضية. واطلع المجتمعون على المعالجات لتعويض ملاك أراضي مطار سيئون وتسوير جهته الشرقية وأعمال الإنارة للمدرج والمرسى مع رفد المطار بأجهزة ملاحية بكلفة مليار ريال.. متطرقين إلى أوضاع ميناء منفذ الوديعة ومتطلبات توسيع مرافقه بالإضافة إلى ضعف الموارد المالية وإيضاحات حول الجوانب الزراعية . وكان محافظ حضرموت قد رحب في مستهل الدورة بالأمين العام الجديد للمجلس صالح عبود العمقي الذي تم انتخابه في جلسة الأمس متمنياً له التوفيق والنجاح في إداء مهامه .
