زادت حدة الخلافات في اليومين الماضيين بين منظمي المؤتمر الدولي «اليمن وخيار الفيدرالية» الذي دعا إلى تنظمه مجلس حضرموت الأهلي ومؤسسة بيت الخبرة الخبرة للاستشارات والدراسات والمقرر عقده في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت خلال الفترة من 28 فبراير حتى 1مارس من العام القادم 2012 وتكاد أن تعصف به وتفشله.. وكان مقرراً أن يعقد هذا المؤتمر في من 21-23 فبراير 2011م إلا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر قررت في وقت سابق إجراء تعديل في زمن إقامته بعد أن تصادف موعده مع تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن , حيث تم تحديد الموعد الجديد لانعقاد هذا المؤتمر وأعلن حينها عن موافقة المنتدى العالمي للاتحادات الفيدرالية بأوتاوا كندا الراعي الرسمي للمؤتمر على هذا التعديل , بل وتأكيد مشاركته في أعمال المؤتمر بوفد رفيع يتقدمه رئيس المنتدى. وتناولت وسائل الإعلام المختلفة وصفحات المواقع الالكترونية تفاصيل ودواعي انعقاد هذا المؤتمر والجهات المنظمة والراعية له وبث رسائل عن تحركات لجنته التحضيرية وموافقات على المشاركة في أعمال المؤتمر من نخب وجهات سياسية وفكرية وأكاديمية وطنية ودولية لكن التصريح التوضيحي الذي وزعته أمس هيئة رئاسة مجلس حضرموت الأهلي ونشر في العديد من صفحات المواقع الالكترونية أكد صحة الأنباء التي تواردت عن حدوث هذه الخلافات بين منظمي هذا المؤتمر ..ونفت هيئة رئاسة مجلس حضرموت الأهلي في تصريحها التوضيحي أي "علاقة للمجلس بالإعداد والتحضير لهذا المؤتمر، أو تنظيمه، أو التنسيق له بأي شكل من الأشكال، ولا صلة له بأي لجنة من لجانه التنظيمية أو التحضيرية أو العلمية أو الإعلامية" . كما أكدت الهيئة بأن " لجانه المختلفة غير ذات صلة بالمؤتمر، ولم تقره هيئات المجلس أو تدرجه في برامجها أو أنشطتها، كما أن ما تردد من أخبار عن الإعداد ل"مؤتمر الفيدرالية واليمن" لم يصدر عن اللجنة الإعلامية بالمجلس، وأن أي خبر عن خطط وأنشطة المجلس ليس مصدره لجنته الإعلامية لا يعبر بطبيعة الحال عن رأي المجلس، وينبغي أن ينسب إلى مصدره لدى نشره في الوسائل الإعلامية " .. وجاء هذا النفي بعد أن تردد في أوساط اللجنة التحضيرية للمؤتمر تبرم من بعض تصرفات أعضائها وتفردهم بمخاطباتهم جهات ومنتديات دولية دون علم المنظمين وغياب تام لجانب التمويل للمؤتمر أوالجهة الممولة.. إضافة إلى دعوة فصيل في الحراك الجنوبي المطالب بعودة الدولة السابقة في الجنوب إلى جعل فترة إنعقاد المؤتمر أيام للعصيان المدني وبل وتخوين من يرتبط بهذا المؤتمر..