فجرت بعض المشاركين اليوم فضيحة كبرى دخلت تاريخ الشعب اليمني الذي عرف بالالتزام الديني والأخلاقي في حفل نظم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الذي ينظمه برنامج المتطوعيين التابع للأمم المتحدة ورافق الحفل رقص واختلاط شباب وفتيات وكأن الأمر في ملهى أو مرقص ديسكوا محلي من نوع جديد وافادت مصادر من المشاركين في الحفل الذي نظمه برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين أن الحفل التطوعي تحول فجأة إلى حفل فني راقص الأمر الذي جعل ادى الى استياء واسع لدى المشاركين معبرين بقولهم " بدلاً من أن يكون التكريم والعمل على أهداف وبرنامج الحفل وتنفيذه ومناقشة المبادرات الطوعية التي تساهم في حل ومساعدة المشاركين أصبحت الفعالية فجأة مسرحاً للرقص والغناء والاختلاط من جانب أخر أدان الشيخ د.علي بن سعيد الربيعي ومجموعة من المشاركين هذه الممارسات وأعتبروها خارجة عن الإطار الديني ومساهمة في نشر الفساد الأخلاقي مؤكدين أن هذا اليوم هو يوم يحتفل به العالم لأهمية التطوع والمفترض أن يعلموهم مبادئ التطوع وأهميته على المجتمع لا أن يعلموهم الرقص والغناء ويشجعونهم على الاختلاط وقال الشيخ الربيعي "كان الأجدى والأفضل أن تصرف هذه الأموال في العمل التطوعي المفيد للبلاد وليس في عمل الفساد والرقص والغناء داعياً الجهات المعنية في مكتب الأممالمتحدة للتحقيق فيما جرى لتفادي تكرارها وإستغلال الدعم فيما هو مفيد للبلاد وأبناءه ناصحاً بدوره الأممالمتحدة بأن تكون نشاطاتها محل ثقة وتقدير لتحافظ على مكانتها ومصداقيتها وتنال احترام كل الفئات كون ماجرى اليوم يتنافى مع القيم الإسلامية وأخلاقيات الشعب اليمني الملتزم والمحافظ كما دعا الجهات الرسمية مراقبة هذه الحفلات وإلزامها بالنظام والقوانيين والضوابط للمحافظة على الشباب من أي اختراقات