ضمن احتفالات شعبنا بالذكرى ال(44) لثورة (30) نوفمبر أقام شباب التغيير بسيئون مساء الخميس 1/12/2011م مهرجان خطابي وفني بدأ بأي من الذكر الحكيم للقارئ علي دويل ثم القى الاستاذ / احمد حسن العيدروس كلمة بالمناسبة حيا الثوار بذكراهم كل عام ولكن الجديد هذا العام أننا نستقبل ذكرى (30) نوفمبر وشعبنا اليمني العظيم اليوم يواصل ثورته لاسترداد حريته من الدكتاتور الغاصب المتشبث بكرسي الحكم طوال (33) عاما . وخاطب العيدروس الشباب الثوار بقوله : لقد أستطعتم أن تصبغوا بسلميتكم كل من أنضم اليكم من الجيش المساند للثورة ومن القبائل المناصرة للثورة والذين لم يضعوا السلاح عن عاتقهم يوما واحدا فاقنعتموهم على وضع السلاح ومواجهة آلة القمع بالسلاح فكونتم لوحة حضارية رائعة سيخلدها التاريخ وستتعلمها الآجيال . ووجه الاستاذ / احمد حسن العيدروس في ختام كلمته ثلاث رسائل : الرسالة الاولى : للثوار الاحرار فقال : لقد ظهرت الثمرة على ثورتكم المباركة التي سقيتموها بدماء الشهداء الزكية ، فلا تهملوا رعاية الشجرة ولاتتعجلوا على قطف الثمرة .. واصلوا المشوار فقد دنا وقت الحسم ولا تقتنعوا بتحقيق بعض الاهداف والتنازل أو التساهل في بعضها الآخر ، فان ثورتكم جنين كامل مضى عليه أكثر من تسعة أشهر ، فلا ترضوا إلاّ بتحقيق كامل أهداف ثورتكم . أما الرسالة الثانية فوجهها للصامتين فقال : قد يكون مفيدا للشخص أن يضع جواله على الصامت في بعض الاحيان ولكن اذا تركه دائما على الصامت فانه قد يلغي المبرر لحمل الجوال أصلا .. وكذلك بالنسبة للصامتين قد يكون هناك مبررا لسكوتهم في بعض الاحيان ولكن بعد ان وقع رأس النظام على التنحي وفقد جميع وسائل الترغيب والترهيب فاني ادعوهم جميعا للانضمام الى ثورة الشعب السلمية والاحتشاد في ساحات التغيير والحرية والمشاركة في بناء اليمن الجديد . والرسالة الثالثة وجهها للشعب اليمني من صعدة الى المهرة ، حافظوا على الوحدة اليمنية هذا المكسب التاريخي الذي قضى على التجزئة التي صنعها وخلفها لنا المستعمر الريطاني ، ولم تتحقق إلا بعد سنوات من النضال وبعد قوافل من الشهداء .. إنها مصدر قوتكم وسبيل عزتكم وتاجكم الذي تفخرون به بين الشعوب وهي الخطوة الاولى في سبيل تحقيق الوحدة العربية والاسلامية بإذن الله . ثم بدأ الحفل الفني بترديد عددا من الشعارات ووقفوا وقفة احتجاجية ضد اخواننا المعتصمين في تعز وارحب الذي يقصفون طوال ليلة أمس وقالوا لهم من سيئون : (احسموها احسموها ودعوا مبادرات السياسيون على جنب واتكلوا على الله واسقطوا أول معاقل النظام في تعز). والقى الشاعر / عرفان خميس فرارة قصيدة شعرية ثورية وانشد المنشد / احمد سعيد باحارثه أنشودتين (عيد نوفمبر) و (أرض اليمن) كما قدم المنشد / أشرف عباد أنشودة (نحن الشباب اجتمعنا) كما القت فرقة الاحقاف بتريم أوبريت بعنوان (الثورات العربية) .