برغم قصر الفترة لتأسيسه في بداية عام 2012م تجد فيه خدمات كثيرة وراقية يقدمها المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بوادي حضرموت الواقع بمدينة سيئون امام حديقة 22 مايو بشارع الجزائر لا يلمسها إلا من يزور المركز، حيث أن المركز يعتبر بحق مؤسسة أنموذجاً يجب أن يحتذي بها الآخرون، فما تشاهده من نظام ونظافة وانضباط وجدية في تقديم العمل ودقة في المواعيد وجودة في الأداء بالإضافة إلى رمزية الأسعار يجعلك بحق تتمنى لو أن كل المؤسسات الخدماتية هكذا إضافة ال تعدد التخصصات المختبريه والتشخيصية وتقديم المشورة والفحص الطوعي للايدز إضافة إلى ما يملكه من اجهزة حديثة عل سبيل المثال جهاز الفحص التراكمي لمرض السكر والذي يعتبر ثالث جهاز على مستوى الجمهورية والذي يعتبر التحليل الاسلم لقياس سكر الدم لمريض السكر . الدكتور / مصطفى علوي مولى الدويلة مدير فرع المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بوادي وصحراء حضرموت تحدث الينا قائلا ؛- يعتبر فرع المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية في سيئون هو أحدث الفروع التي تم إصدار قرار بإنشائه رقم (18/3 ) لسنة 2012م وذلك لأهمية وجود فرع في حضرموت الوادي والصحراء نظرا لترامي مساحة الوادي والصحراء وكذا إفتتاح منافذ بريه جديدة مع الدول المجاورة والتي يتم فيها إستيراد و تصدير للمواد الإستهلاكية من بلادنا و الدول المجاورة لها أيضاً لتواجد الكثير من العماله الأجنبية و التي تعمل في الشركات العاملة في مجال النفط والغاز و وجود دارسين اجانب في المعاهد والأربطة الدينية و الذين تعمل لهم فحوصات الإقامة بالمختبر المركزي . وأوضح بأن الدور الذي ينبغي أن يلعبه المختبر هو توطين أكثر الفحوصات النادرة في المستشفيات الحكومية التي ستعمل فيها بأسعار رمزية للمواطن وتوفر تحمل العناء للمواطن من خلال السفر أو ارسالها إلى خارج المحافظة وتحمل الأعباء المادية والنفسية المترتبة على ذلك وتلك الفحوصات ( الهرمونات – المياه والأغذية – الفيروسات كفيروس حمى الضنك والإيدز وفيروسات الكبد – وكذا الفحوصات الزراعية وغيرها وكذلك خدمات نقل الدم من خلال التعاون مع المستشفيات والمستوصفات الحكومية والخاصة إضافة إلى الارتقاء بالخدمات التشخيصية المخبرية وتطويرها وتوسيع انشطتها بما يخدم المواطن والسياسات الصحية و تنمية القدرات والكفاءات العلمية والعملية للعاملين في مجال الخدمات التشخيصية المخبرية و وضع وتنفيذ وتطوير الاجراءات والاختبارات التحليليه التي تكفل عدم انتقال الامراض المنقولة عبر الغذاء . وإعداد الدراسات والبحوث في مجال دراسة الامراض والأوبئة وطرق محاربتها ومحاصرتها ودراسات وبحوث تحسين الجوده . مشيرا بأنه توجد بالمختبر 11 قسم وفقا والتأسيس ولكن هناك اقسام عاملة وغيرها لا تعمل لأسباب موضوعية منها عدم وجود الاجهزة والتي تقف عائقا ومن الاقسام المتواجدة . * قسم المياه والأغذية ( موجود الطاقم العامل على تشغيل القسم وكذا وجود أكثر تجهيزات القسم مع بعض النواقص في بعض الأجهزة والتي تعيق تفعيل القسم ) . *قسم الهرمونات والدلالات السرطانية ( من اهم اقسام المركز حيث يوجد الطاقم القادر على تشغيل جميع اجهزة الهرمونات ولكن لا يوجد لدينا جهاز هرمونات تشغيل أوتوماتيكي مثل جهاز الكوباس او الاكزيوم ) * قسم الكيمياء الحيوية * قسم أمراض الدم * قسم الفيروسات * قسم الأمصال * قسم الطفيليات * قسم الجراثيم ( توجد بعض النواقص في بعض الاجهزة والمواد والمحاليل التي تعيق عمل القسم ) * قسم بنك الدم * قسم الانسجه ( يوجد لدينا الاخصائي ولا توجد الاجهزة الخاصة بالقسم ) . * قسم المشورة والفحص الطوعي للايدز ( مرتبط هذه القسم بشكل مباشر بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز وهو مفعل ). وأشار في حديثه بأن ابرز الصعوبات التي تعترض سير العمل بالمركز هي عدم وجود ميزانية تشغيلية إلى ألان رغم صدور قرار الإنشاء . إضافة إلى عدم تميز الفرع بوجود أجهزة نوعية للفحوصات النادرة مثل فحوصات الهرمونات – الأنسجة – المياه والأغذية و قلة الطاقم العامل بالمركز . مختتما حديثة بمطالبة المعنيين بالأمر سواءً في المركز الرئيسي بصنعاء أو مكتب الصحة والسكان بالوادي والصحراء أو السلطة المحلية بالوادي والصحراء الأخذ بأيديهم وتذليل الصعاب لتحقيق الهدف من إنشاء الفرع وتقديم خدمات تشخيصية مميزة وجديدة في مديريات الوادي والصحراء مؤكدا بأن المركز فاتح ابوابه لكل المواطنين لإجراء الفحوصات وبأسعار مناسبة مع دقة الفحوصات من تلك الاجهزة الحديثة المتوفرة لدينا ……. ذلك كان حديث الدكتور / مصطفى علوي مولى الدويلة مدير فرع المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بالوادي والصحراء معرفا عن فرع المختبرات المركزية بوادي حضرموت والذي بدورنا أن نطالب كافة الجهات الرسمية الحكومية سوى كان بالمركز الرئيسي بالعاصمة او السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بالدفع والنظر لهذه المنشأة الوليده في توفير الأجهزة المطلوبة وخاصة لفحوصات ( الهرمونات – الأنسجة – المياه والأغذية ) والتي ستسهم في تخفيف معاناة المرضى في التشخيص المبكر والسفر الى الخارج وخاصة ما يعانيه وادي حضرموت من تزايد مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الامراض الغريبة والتي أكد عليها كبار الاطباء الاخصائيين بالجمهورية وهو مطلب شعبي حتى يتم وضع مسببات تلك الامراض من خلال وضع الدراسات المختبرية التي ستبينها تلك الفحوصات .
