قالت مصادر مطلعة إن المساعي التي بذلها الشيخ حسين الأحمر المكلف من قبل المجلس الوطني للتحاور مع القيادات الجنوبية المنسحبة من المجلس، أوشكت على التوصل إلى اتفاق مع الرئيس علي ناصر محمد وعدد من قيادات الخارج على دولة اتحادية من إقليمين غير معلنة في الوقت الحاضر. وأضافت المصادر أن ناصر أبدى استعداده للعودة إلى الداخل مرجئا ذلك لما بعد لقاء القاهرة الذي يعقد الأسبوع القادم بعد تأجيله تحسبا لذكرى 14 أكتوبر التي تحييها مكونات الحراك في الداخل وسط مخاوف قوى الفيدرالية من استغلالها لحشد الشارع الجنوبي ضد الفيدرالية وقيادتها بعد تسريب أنباء عن احتمال إحراق صور علي ناصر والعطاس خلال فعالية 14 أكتوبر التي انقسمت مكونات الحراك حول مكان إقامتها. وكان حسين الأحمر صرح لوسائل الإعلام بأن اجتماعاته بعلي ناصر كانت تدور حول محور واحد وهو "كيف ندعم الثورة؟، ولقد اتفقنا على مساندة الثوار في الساحات والتواصل مع الجامعة العربية ومازلنا نتباحث"، ودعا إلى حوار حول الفيدرالية "وهي الحل الأمثل للجنوب لأن فك الارتباط خيار سلبي".