تزف قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل وأعضاء المؤتمر وأنصاره وقواعده في المحافظة والمديريات التهاني الحارة إلى الشعب اليمني بعودة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أرض الوطن بحفظ الله وسلامته اليوم بعد رحلة علاجية في المملكة العربية السعودية استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر بعد الحادث الغادر التي تعرض له والقيادات السياسية والتشريعية والعسكرية في مسجد النهدين وهم يؤدون صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب الحرام من قبل العصابات الإجرامية والتي تمتهن القتل والتخريب والعنف والتكفير والتصفية طريقا ومنهجا للوصول إلى السلطة والتربع على رقاب المواطنين والتحكم في خيرات الوطن والمواطنين . وإذ تعبر قيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عن فرحتها وشعورها بالسعادة الغامرة بعودة فخامة الرئيس سالما معافى تشيد بالموقف المسؤول والوطني الذي اتخذه الرئيس وقادة الدولة وخاصة نائب الرئيس ، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام المناضل عبد ربه منصور هادئ من اختياره الحوار والنهج الديمقراطي والسلمي في التعامل مع مخالفيه ودعوته جميع الأحزاب والقوى السياسية والشباب في الساحات للاحتكام إلى لغة الحوار ونبذ ثقافة الانتقام والعنف والتخريب والإخلال بالنظام والقانون ، لقد برهن فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تمسكه بالخيار الديمقراطي السلمي وبالنهج الحواري لحل الأزمة اليمنية والخروج باليمن من نفق الاحتراب والعنف من خلل ترفعه عن الانتقام والترفع فوق كل المصالح الحزبية والأنانية والتصدي لكل أعمال التخريب ، وتأكيده الولاء للوطن والثورة والوحدة وتمسكه بالشرعية الدستورية القانونية . وعلى الرغم من شدة المصاب الذي أصاب الأمة اليمنية والقيادة اليمنية إثر الحادث الغادر لمسجد النهدين الذي نفذته يد الغدر والخيانة والذي أدى بخروج القيادة السياسية وبعض القيادات التشريعية والتنفيذية والعسكرية إلى السعودية للعلاج فان الرئيس استجاب لدعوة الأشقاء في دول الخليج لحل الأزمة اليمنية بطريقة سلمية وحضارية فقام فخامته بتفويض نائب رئيس الجمهورية وفوضه بالحوار مع المعارضة اليمنية للخروج بالية واضحة ومزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية ، وهذا الموقف البطولي والشجاع من رئيس الجمهورية يؤكد زهده في السلطة وحرصه الدائم على مصالح الشعب اليمني ووحدته وسلامة أراضيه . وفي الختام تدعو قيادة المؤتمر الشعبي العام كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب في الساحات ومنظمات المجتمع المدني وجميع الشخصيات القبلية والاعتبارية وكافة أفراد الوطن إلى الاحتكام إلى لغة المنطق والاستجابة للحوار والنقاش وتعميم ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف والقتل والالتزام بالثوابت الوطنية والدستورية والقانونية التي تؤكد على الوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات النزيهة وليس عن طريق الانقلابات وإشاعة العنف والفوضى والقتل والتخريب والخروج على القانون وتعبر قيادة المؤتمر الشعبي العام عن شكرها الدائم للمؤسسات العسكرية والأمنية لما قامت به من جهود جبارة وما قدمته من تضحيات وقوافل من الشهداء للحفاظ على استقلال الوطن وكرامته وصون المنجزات الشرعية والدستورية والوحدوية التي حققها جماهير شعبنا . صادر عن قيادة المؤتمر الشعبي العام بحضرموت الساحل