أعلنت "كتائب الثأر والانتقام لليمن وللرئيس الصالح " ، عن نفسها كمنظمة ستعمل على اغتيال وتصفية جميع من يتسبب في اشعال الفتنة وخللة الامن من معارضي النظام ، وجميع الصحف والمواقع الإلكترونية المستقلة، والتابعة لأحزاب المعارضة اليمنية، ودشنت أولى عملياتها باقتحام مقر صحيفة الأضواء المستقلة، واختراق موقعها الإلكتروني، والاعتداء على الصحفيين العاملين فيها، في ساعة متأخرة فجر الثلاثاء. وتبنت الكتائب التي أطلقت على نفسها اسم "كتائب الثأر لليمن وللرئيس الصالح" في بيان لها، اليوم، عملية اقتحام مقر صحيفة الأضواء، وصحفا أخرى لم تسمها، وقالت بأن "هذه العلمية تعتبر رسالة إنذار، توجهها لجميع الصحف والمواقع الإلكترونية، بأنها لو استمرت في غيها، فإنها ستنفذ في المرات القادمة عمليات الاغتيال والتفجير ضدها، وقد أعذر من أنذر". وتوعدت "الكتائب" في بيانها، الذي نشرته عبر العديد من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، بقتل كل من قالت بأنهم يسعون لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب اليمن الواحد، قالت بأنها "قررت الانتقام ممن يعيثون في الأرض فسادا وخرابا، وقتل وملاحقة كل من أساء لليمن، وعرضه للخطر"، مؤكدة بأن أول المستهدفين في عملياتها الانتقامية، هم قادة أحزاب اللقاء المشترك، وكل من يؤيدهم من قادة الجيش، والمسئولين أينما وجدوا في الدخل أو في الخارج، بالإضافة إلى مكاتب إعلامهم، والقنوات التي تؤيدهم، والصحف، وغيرها ممن يسعون لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب اليمني، حد وصف البيان.