قال مسئول في شركة حضرموت التي تزود ساحل حضرموت بالطاقة الكهربائية بأنه وبموجب الاتفاقات بينهم والحكومة لم تسدد مستحقاتهم التي تأخرت لمدة عام كامل من قبل المؤسسة العامة للكهرباء ووزارة المالية التي بلغت " 16 " مليون دولار مما سبب لهم خسائر كثيرة وأضاف المسئول في الشركة الاستثمارية " بأنه وعلى الرغم من الأعباء والخسائر اضطررنا للاقتراض حتى لا تعاني حضرموت " مديريات الساحل " من انقطاع الكهرباء وتابعنا مستحقاتنا بموجب الاتفاق ولم يعطي أحد لنا شيئاً حينها وصبرنا كثيراً ولم نكن انتهازيين مثل بعض الشركات التي مارست ضغوطات على الوزراء وحصلت على ما تريد". جاء ذلك في أحاديث صحافيه نشرت خلال اليومين الماضيين بالعاصمة صنعاء أوضح فيها ما تعرضت له الشركة التي تشرف على عملية تشغليها وصيانتها أحد أكبر الشركات العالمية لتوليد الطاقة وقال المسئول في شركة حضرموت مؤسسة الكهرباء بالمركز "صنعاء لم تدفع لنا لأنها بحسب ردودها تعاني من عجز ووجه فخامة الرئيس عبدربه منصور لوزير المالية بسرعة السداد لكآفة مستحقاتنا إلا أن التوجيه قوبل بالاعتذار من وزير المالية "وأوضح المسئول بالشركة" أن ما أغضب أبناء حضرموت هو طريقة التعامل معنا خصوصاً بعد ان خصصت مبالغ لشركتين واستثناء شركتنا وفوجئنا بوزارة المالية تخصص مبالغ لهاتين الشركتين واستبعاد شركة حضرموت وهو ما يعني تمييزاً وتجاهلاً لحق حضرموت وأبناءها ." في ذات الاتجاه قالت شخصيات حضرمية واستثمارية اليوم الأحد ل المكلا اليوم " أن هذه الافعال مقصودة لإثارة شيء في حضرموت من بعض أعضاء الحكومة خصوصاً وان الشركة صبرت عام كامل كجانب اخلاقي ووطني وعندما رأت ان مستحقات تصرف لآخرين فهذا يعني استخفاف بأبناء حضرموت بل هو حقد على حضرموت بحسب النفوذ والمناطقية ومحاولة تطفيش ابناء حضرموت وخلق الفتن والتصرف بمقدرات أهلها الطيبين "وقالت شخصيات حضرمية "أن هناك من يحاول الظهور بمظهر النزاهة فيما هو يحيك الان مؤامرات على حضرموت ومعه ناهبين بواسطة مجموعة من الطفيليين الذين هم ارقام بالنسبة له إلا أنه لا يعلم أنهم اصفار في حضرموت لا يستطيعون حتى تحريك شعرة في قراهم وعليه نحذر كل من يحاول شق السلم الأهلي في حضرموت كائن من كان فسوف نتصدى له وليبقى مع مجموعته التي لفظتها شوارع حضرموت "