قالت مصادر طبية في محافظة تعز للوطن ان 3 شهداء سقطوا صباح اليوم برصاص قوات الأمن في مواجهات بين متظاهرين شباب وقوات الأمن والجيش في المحافظة جرح فيها ايضا اكثر من 20 متظاهرا. وذكرت مصادر ميدانية للوطن أن شباب ساحة الحرية بالمحافظة أغلقوا مبنى شركة النفط بالمحافظة بالإضافة إلى مكاتب الصحة والخدمة المدنية وقالت المصادر ان المتظاهرين اشعلوا النار في قسم شرطة الجديري الواقع قرب جولة وادي القاضي وامسكوا بثلاثة جنود بعد ان اطلق جندي من القسم النار على المتظاهرين مما ادى الى استشهاد احدهم اثناء توجه مظاهرة من شارع جمال الى جولة وادي القاضي لفك الطريق المقطوع امام المسيرة المتحركة من المعافر حيث وقوبلت المسيرتين برصاص قوات الأمن والحرس الجمهوري في جولة وادي القاضي. و أكد شاهد عيان أنه شاهد في شارع جمال وأمام مبنى الأشغال العامة أحد المتظاهرين وهو يخرج مسدسا ويطلق النار على زميله الذي كان يستقل دراجة نارية وارداه قتيلاً لتحميل الأمن مسؤولية مقتله على الرغم من أنه لم يكن هناك ساعتها أي وجود لرجال الأمن في ذلك المكان . وأفادت مصادر محلية أن فرق اغتيالات قد تم تشكيلها للاندساس وسط المتظاهرين الشباب والقيام بعملية قتل متعمدة من اجل إراقة الدماء وإسقاط ضحايا وتحميل الأجهزة الأمنية المسؤولية واستدرار عطف الرأي العام المحلي والعالمي وتشير المعلومات إلى نشر بعض العناصر في بعض العمارات الواقعة في شارع الستين وبالقرب من جولة كنتاكي بصنعاء وبحيث يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مسيرات تمر من تلك المناطق ومحاولة إظهار ذلك بأنه تم من قبل الأجهزة الأمنية. وقد حذرت وزارة الداخلية من وجود هؤلاء العناصر والمندسين في صفوف المتظاهرين وحملت أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية تلك الأرواح البريئة التي تزهق والدماء التي تسيل من أجل تحقيق أهداف سياسية رخيصة من خلال دماء الأبرياء