حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التاريخ السياسي القديم والمعاصر لليمن
نشر في حضرموت أون لاين يوم 16 - 04 - 2011

في هذه الأيام التي نشهد قيام ثورة وليدة واندلاع حروب وفتن جديدة لا نعرف ما مدى زاوية انحرافها عن مسار الأمن والإستقرار الذي لطالما حلم به الشعب اليمني , كما لمن الضروري جد ان نتفادى أي أخطاء تاريخية ارتكبناها حديثا او ارتكبها آباءنا واجدانا قديما , ولذلك فإنه من الجيد ام نترك الحاضر قليلا لنذهب في رحلة إلى الماضي .. لعلنا نكون قادرين ان نميز الصواب اليوم .. هذا ن وجد .
قد يجد الباحث عن تاريخ اليمن وفقا لما هو متوفر من دراسات وابحاث بأن اليمن تمتلك فقط تاريخ سياسي معاصر ارتبط بحركات النهضة السياسية والثقافية في البلاد العربية في بدايات القرن العشرين , وان التاريخ السياسي لليمن القديم يكمن فقط بوجود دول وممالك ذات نزعات قبلية قامت وانتهت بشكل عشوائي لا يدخل نهجها في إطار السياسة القديمة المنظمة التي صنف العلماء كلا من مصر القديمة والإمبراطورية اليونانية ضمنها .
ولكني من خلال دراستي هذه وجدت ان النظام السياسي المتبع في دول وممالك اليمن القديم لا تختلف تماما عن النظام السياسي المتبع في اليونان او مصر القديمة او غيرها من دول قد غطيت بتربة الأزمنة , بل انني وجدت انها اكثر نظاما واكثر تقدما خصوصا وان كلها تشترك بنهج سياسي وهو السياسة الربانية او الإليه والتي تعتمد على عبادة ملوك او أصنام تتحكم فكريا بطبيعة الدولة سياسيا وثقافيا .
كما ان التاريخ السياسي المعاصر لليمن يعتمد على قواعد كانت موجودة بالفعل في تاريخها السياسي القديم , واعتقد ان هذه القواعد ماهي إلا صفات وجدت في اليمنيين أنفسهم توارثوها عبر قدر كبير من القرون .
فمن خلال هذه المقالة والتي هي خلاصة ما توصلت إليه دراستي عن التاريخ السياسي لليمن حتى الأن .. فإنني سأقدم هنا تصور تاريخي عن قيام الدول اليمنية القديمة ونزاعاتها وصولا لوحدة اليمن الأولى في بدايات القرن الرابع الميلادي من خلال توسع الدولة الحميرية وسقوطها مع بدايات العصر الإسلامي .. وقيام دويلات جديدة انتهت تدريجيا مع انهيار الإمبراطورية العثمانية .. وقيام دول معاصرة تحت سقف السياسة الإستعمارية البريطانية وصولا بالنهضة الفكرية في البلاد العربية وقيام ثورتي سبتمبر واكتوبر ضد الاستعمار والملكية إلى الوحدة اليمنية الثانية ومن خلالها نصل إلى فترة الثورة الوليد في القرن الواحد والعشرين من التاريخ السياسي لليمن المعاصر .
جنوب شبة الجزيرة العربية ( قبل الميلاد )
ان العرب في قديما يتقسمون إلى قسمين بدو وحضر. حيث عاش البدو في نظام الوحدة الصغيرة التي يربط بينها الدم والعصبية وهو مايطلق عليها مصطلح القبيلة القبيلة.
واستطاع الحضر أن يكونوا دول و ممالك لها ملوك ونظم سياسية، وتنافست هذه المملكة من حيث القوة والضعف.
ولكننا الان نتحدث عن جنوب الجزيرة العربية , أي ما نطلق عليه اليوم اسم اليمن وبعض الاراضي التي تتبع المملكة العربية السعودية وعمان .
ممالك جنوب شبة الجزيرة العربية
الخريطة اعلاه توضع توضح أماكن قيام تلك الممالك ولا تبين الحدود السياسية بينها , والجدير بالذكر ان تلك الممالك قامت واحدة تلو الآخر قبل نشوب النزاع بينها وذلك حينما وصلت بعضها لذروة قوتها لتقضي على غيرها , وفيما يملي التسلسل الزمني لقيام لتلك الممالك :
* مملكة حضرموت ( 1120 ق.م )
* مملكة سبأ ( 950 ق.م )
* مملكة قتبان ( 850 ق.م)
* مملكة أكسوم ( 325 ق.م )
* مملكة حمير ( 115 ق.م )
بعيدا عن اسباب قيام تلك الدول فإننا نلاحظ ان مملكة حضرموت هي اول الممالك , وهي تسبق سبأ ب 170 عاما .
الاحداث السياسية
* 1120 ق.م تأسست مملكة حضرموت على يد احفاد "عامر بن قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفشخد بن سام بن نوح " الذي كان يلقب ب " الموت " فإذا أقبل قالوا " حضرموت " خوفا ورهبة منه وذلك لانهُ يكثر من القتل اذا دخل المعارك , ولد بمدينة " الاحقاف " ويقال ان الناس في " الأحقاف " يشيرون إليه إذا زرعوا او حصدوا خوفا من يقتلهم , اصبحت قبيلته ذات مكانه بين القبال لأنه كان يناصرها وبذلك سميت قبيلته ايضا ب " حضرموت " حتى اصبح يطلق على المنطقة نفس الأسم , وبعد وفاته صار أبناءه شيوخا للقبائل وأسس أبناهم مملكة حضرموت في العام 1120 قبل الميلاد حيث احتلت مساحات واسعة .
* 1070 قبل الميلاد ازدهرت تجارة اللبان والبخور في حضرموت واصبح قدماء المصريين يقطون اميالا للتزود بالبخور لتقديمها لآلهتم , مما مكن السبئيين من اعتراضهم وتقطع طرقهم وسلبهم وبدأت نزعات بين الحضارم والسبئيين تحولت لحروب طويلة المدى .
* 1000 ق.م هدنة بين حضرموت والقبائل السبئية تقتضي بعدم تقطع السبئيين لطرق التجارة التي يتحكم بها الحضارم وذلك مقابل دفع ضرائب للطرق التي تمر بمأرب .
* 950 ق . م أقام السبئيين مملكتهم والتي أزدهرت فور قيامها عن طريق فرض الضرائب على الطرق التجارية التي تمر من خلالها وصولا بحضرموت .
* 850 ق . م قامت مملكة قتبان وبدأ النزاع السبئي القتباني .
* 690 ق .م وصلت مملكة حضرموت لذروة إزدهارها الإقتصادي والعسكري .
* 650 ق.م شيد السبيئون سد مأرب مما أدى إلى تطور الزراعة والري وإزدهار إقتصاد المملكة .
* 600 ق.م بدأت الحكومة السبأئية بكتابة تقاريرها بشكل منتظم والتي تشمل كل مجريات الحياة اليومية وايضا خسارتهم وانتصارهم في المعارك .
* 570 ق . م عرف الفراعنة الملاحة البحرية فتغيرت طرق التجارة لتصبح عن طريق البحر الأحمر وصلا إلى حضرموت مما أدى إلى تدهور اقتصادي في سبا والتي كانت تجني الضرائب من خلال تحكمها بطرق التجارة الماره بها .
* 542 ق . م دمر سيل العرم سد مأرب , واصبحت سبا تعاني من نقص في المياة والجفاف , وهاجر الكثير من السئبيين .
* 325 ق.م أسس السبأبيون المهاجرون إلى أفريقيا مملكة أكسوم ( الحبشة ) وتقول بعد الرويات انها المملكة التي أسستها سلالة سليمان وبلقيس .
* 322 ق .م قامت مملكة تبع .
* 230 ق.م قبائل حميرية قامت بتأسيس مملكة أوسان , والتي كانت تتبع ملوك قتبان .
* 115 ق.م أنتهت مملكة أوسان وقامت في نفس العام مملكة حمير .
* 90 ق.م تراجعت رقعة سبأ واقتصرت فقط على مأرب وآزال "صنعاء" .
* 50 ق.م انتهت مملكة قتبان وقسمت أراضيها بين مملكتي حضرموت و سبأ .
* 30 ق.م توحد ملوك حضرموت مع الحميريين واتسعت رقعة المملكة الحميرية .
* 10 ق.م سقطت مأرب بيد الحميريين وانتهت مملكة سبأ .
* 10 ق.م نشبت حرب اخرى بين ملوك سبأ والحميريين لإستعادت ملكهم وانتهت بتوحد ملوك سبأ مع الحميريين .
* القرن الاول الميلادي : استطاعت حمير ان تُخضع كل قبائل المنطقة التي رفضت الإنضمام إلي الكيان الجديد .
المملكة الحميرية الثانية في القرون الأول للميلاد
تميزت العصر الحميري الثاني بدخول النصرانية واليهودية و محاولة زحزحة الديانات الوثنية التقليدية التي كانت تدور حول عبادة النجوم والكواكب والشمس وقد بدأت المسيحية على المذهب المنوفستي القائل إن المسيح له طبيعة واحدة، حيث كانت روما تشجع الديانة وتستعين بالأحباش الذين تنصروا على نشرها وكان هدفهم من نشر المسيحية سياسيا أكثر منه دينياً.
في اواخر القرن الاول للميلاد تآمر الروم والاحباش على "يمنات" ( المملكة الحميرية الثانية ) خصوصا عند محاربة الملوك الحميريين لليهودية والمسيحية وتمسكهم بالوثنية وبهذا بدأت سلسلة حروب طويلة نسردها بالاحداث السياسية كالتالي :
الاحداث السياسية
* 30 م تولى العرش الملك " ابي كرب او ابكرب او كيكرب اسعد " الملقب بملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت واعرابهم طود وتهامة , إلا ان لقب " يمنت " كان اكثر شيوعا حيث كان يستخدم ايضا للدلالة على المملكة الجديدة " يمنات" .
* 40 م , اصبح اسم " يمنات " اكثر شيوعا ويطلق دلالة على اتساع المملكة الحميرية الثانية .
* 61 م دخلت المسيحية الى روما وبدأت الديانة المسيحية في الإنتشار حول العالم .
* 70 م , نزح اليهود من بلاد فلسطين إلى اليمن بعد أن دمرها الإمبراطور الروماني "نتوس" وحطم هيكل أورشليم فوجدوا في اليمن بلدا يأوون إليه .
* 70 م أعتنق الملك " اسعد الكامل" اليهودية .
* 85 م تمكن اليهود من السيطرة على مرافق الحياة التجارية ونشر الديانة اليهودية .
* 100 م اصبحت المملكة الحميرية الثانية " يمنات " إمبراطورية بإتساع رقعتها إلى شمال الجزيرة العربية .
* 250 م وصلت التجارة إلى قمة ازدهارها وتركزت على تجارة اللبان والبخور والبن .
* 275 م استخدم اليمنيين الملاحة البحرية في التجارة واستخدموا الاساطيل البحرية العسكرية .
* 380 م استطاع الروم نشر المسيحية في افريقيا , واصبحت مملكة اكسوم ( الحبشة ) حليفا لروما بعد دخول المسيحة إليها .
* 400 م جعل الملك الأكسومي " عيزانا " المسيحية الديانة الرسمية لأكسوم , وقام بشن حملة ضد كل من يعتنق ديانة اخرى من الأكسوميين .
* 428 م وصلت المملكة إلى اقصى قوتها مما سبب ازعاجا لروما .
* 445 م بدأ الروم والأكسوميين بالتآمر على اليمن وذلك لنشر المسيحية .
* 460 م تحالف الملوك الحميريين مع الفرس وقاموا بعملية الدفاع المشترك خصوصا ان فارس كانت تتعرض لهجمات من قبل الروم واليمن من قبل الأكسوميين " الاحباش "
* 516 م دخلت القوات الحميرية معارك ضد ملك الحيرة وذلك لنجدة قبيلة كنده التابعة للحميرين والتي دخل في نزاعات قبلية مع ملوك الحيرة .
* 516 م تولى الملك " يوسف اسار " والملقب ب " يوسف ذو نواس " العرش و اتصف بانه سيئ السمعة .
* 517 في نفس العام شن الملك " يوسف اسار " حربا داميا على نجران وذلك لإعتنقاهم المسيحية , وقام بإحراق كل النصارى بها وهي الحداثة التي اشير لها في القرآن الكريم بحادثة اهل الأخدود .
* 517 نزح اهل نجران إلى الحبشة وهم يحملون اوراق الكتاب المقدس " الانجيل " محروقا , فغضب الملك الأكسومي " النجاشي " و أرسل إلى الروم يطلب سفن حربية لكي يبحر بها إلى اليمن .
* 517 متأزم الموقف بين الحميريين والأكسوميين وتعطلت الطرق التجارية واصبح فتيل الحرب وشيك الإشتعال .
* 517 وصل العتاد العسكري من روما وركب الملك "النجاشي " جيشه ونزل على سواحل البحر الأحمر في نفس العام واستطاعت قواته الزحف إلى ظفار "ظفار" عاصمة المملكة الحميرية .
* 517 نشبت معارك دامية بين الأكسوميين والحميريين ادت إلى سقوط ( 13,000 قتيل ) و ( 9,500 اسير ) و ( 28,000 من الجمال والماشية ) وهذا حسب ما ورد في النقوش الحميرية .
* 517 هرب الملك الحميري " يوسف اسار " إلى الجبال وسلم مقاليد الحكم فطمأن الأكسوميون وعاد النجاشي .
* 517 م ارسل الملك " يوسف اسار " إلى انصاره برسالته الشهيره بأن " أقتلوا منهم كل ثورا اسود " وبدأ الحميرين القتل في الأكسوميين بعد ان طوقوهم وفشلت حملة الأكسوميين الاولى .
* 518 م أمر الملك " يوسف اسار " قائده " شرحبيل اليزني " بان يتوجه ببعض قواته غلى نجران وان يبني بها القلاع , والحق " شرحبيل اليزني " خسائر فادحة في اهالي نجران واستطاع السيرة عليها وكان يقتل كل من يراه من الأكسوميين ( الاحباش ) , اشتركت في تلك الحملة إلى جانب قوات المملكة الحميرية قبال من ( ذو يزن ومراد وخولان وهمدان بدوها وحضرها واخوته الاقيال لحيعث يرخم والسميفع اشوع وشرحئيل أسعد ) .
* 520 م استطاع الملك " يوسف اسار " السيطرة على المملكة وإعادة كل أراضيها وهيبتها وقام بحل النزاعات القبلية والحروب الاهلية إلا ان ذلك لم يستمر طويلا مما أعطى الأكسوميين فرصة اخرى للتفكير بغزو اليمن .
* 531 م بدأ الأكسوميين حملتهم الثاني لغزو اليمن .
* 535 م استطاع الأكسوميين إخضاع الحميريين و احكموا سيطرتهم على اليمن .
* 575 م قصد القائد " سيف بن ذي يزن " الإمبراطوري الفارسي " كسرى " يستنصرة لحرب الأكسوميين وطردهم من اليمن بعد ان اشتد جبروتهم ووطاتهم على اهل اليمن في عهد " مسروق بن ابراهة الحبشى " , فى بداية الامر امتنع كسري عن نجدة سيف بن ذي يزن لكن بعد مشاورة كبار رجال البلاط الملكي وافق على ان يجند له من معة فى السجون ليذهبوا لنصرته فإن اصابوا وظفروا فان المجد والفخر سيكون لكسرى وان هلكوا فقد استراح واراح اهل مملكة فارس من شرورهم , وصل عدد قوات إلى ( 800 فرد ) بقيادة قادة كسرى و يدعى " وهرز انو شروان " وجهز لنقلهم ثمان سفن وصلت منها ست الي سواحل اليمن وغرقت اثنتان .
* 575 م عاد القائد " سيف بن ذي يزن " من بلاد فارس بقوة عسكرية جديدة تتكون من 8 سفن بحرية بقيادة " انو شروان " وذلك بهدف طرد الاحباش من اليمن وأستعادة الحكم الحميري , ونزلت هذه القوة في ساحل حضرموت .
* 575 م بدأت معارك دامية بين قوات سيف بن ذي يزن والأكسوميين , واستطاع سيف بن ذي يزن جمع صفوف القبائل اليمنية وتشكيل قوات مقاومة إلى جانب القوات الفارسية التي أتت لنجدة اليمن .
* 575م انتصر سيف بن ذي يزن في نفس العام وانتهت اخر معارك الحرب اليمنية الحبشية بمقتل " مسروق بن ابراهة الحبشى " على يد سيف بن ذي يزن , وغن الفرس مغانم كثيرة وانتهى الوجود الحبشي في اليمن بعد ان دام قرابة الت 44 عاما .
* 575م سيطر القائد " وهرز انو شروان " على الحكم في اليمن بعد قام بتفصفية بقاية الأحباش وأرسل الي كسرى يبلغة خبر انتصارة واستيلاءة على هذة البلاد فكتب اليه كسري يامرة ان يسلم الحكم إلى سيف بن ذى يزن ويجعله ملكا لليمن .
* 576م فرض كسري جزية سنوية على سيف بن ذي يزن يدفع كل عام .
* 590 م انقلب الخدم الأكسوميين اللين كان يخدمون في البلاط الملكي للملك " سيف بن ذي يزن " وقاموا بقتله وبهذا انتهى اخر حكام المملكة الحميريه .. وقام أحد الأحباش بالسيطرة على الحكم وافسد اليمن مرة اخرى , فلما علم كسرى بالامر ارسل قوة مكونة من اربعة الالاف جندي تمكنت من القضاء على المتمرديين وتسلم زمام الامور بعدها " وهرز انو شروان " بعد ان كتب لة كسرى يقرة بذلك .وامتد حكمه حتى بعثة الرسول محمد صلى اللّة عليه وسلم .
العصر الإسلامي
الاحداث السياسية
* 628 م بعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى كتابا إلى كسرى يخبره عن الإسلام فأخبر كسرى " باذان " والي الفرس في اليمن يطلب منه ان يحضر الرسول عليه الصلاه والسلام , فبعث باذان رجلين ليحضرا الرسول وكان رد الرسول (( الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه، فقتله في شهر كذا وكذا في ليلة كذا وكذا من الليل )) , وعاد الرجلين إلى باذان .
* 628 قتل كسرى على يد ابنه شيرويه وتحقق كلام النبي عليه الصلاة والسلام , فلما عرف باذان بذلك قال (( والله ما هذا بكلام ملك، وإني لأرى الرجل نبياً كما يقول، فلئن كان هذا حقاً فإنه لنبي مرسل، وإن لم يكن فسنرى فيه رأينا)) , فلم ينتظر طويلاً حتى اسلم باذان هو كل من معه من الفرس واستسلم .
* 628 م دخل الإسلام اليمن .
* 628 م عين رسول الله باذان واليا على اليمن و " وائل ابن حجر " واليا على حضرموت والمهره ويتبع في ذلك ولاية باذان .
* 631 م بعث الرسوب علي بن ابي طالب إلى اليمن لينشر تعاليم الإسلام .
* 632 م عين الرسول " خالد بن سعيد بن العاص " واليا على اليمن .
* 632 م اختار خالد بن سعيد بن العاص " زياد بن لبيد البياضي " ليكون واليه له في حصرموت .
* 632 م توفي الرسول صلى الله عليه وسلم .
* 662 م تولى بنوى أمية خلافة الدولة الإسلامية .
* 683 م حكم ابن الزبير اليمن في ظل الخلافة الأموية .
* 723 م حكم هشام بن عبد الملك اليمن في ظل الخلافة الأموية .
* 750 م انتهت الخلافة الأموية .
الدولة الأموية
* 750 م تولى العباسيين الخلافة الإسلامية .
* 752 م اصبح معن بن زائدة الشيباني واليا لليمن في ظل الخلافة العباسية .
* 756 م الهيصم بن عبد الصمد الحميري ثورة طويلة ضد الوالي معن بن زائدة تحولت بعد ذلك إلى ثورة تطالب بالإطاحة بالحكم العباسي في اليمن .
* 760 م استطاع معن بن زائدة ان يطفي لهيب الثورة وان يمكن الوجود العباسي في اليمن .
* 768 م ظهرت جماعات تهدد الوجود العباسي في اليمن .
* 774 م اصبح المهدي خليفة للمسلمين .
* 779 م ضعف الحكم العباسي في اليمن واصبحت اليمن تدار من قبل قبائلها واعيانها مما تسبب في حروب اهليه .
* 786 م تولى الخلافة هارون الرشيد .
* 788 م استطاع هارون الرشيد ان يحكم سيطرته عن اليمن وان يطفأ لهيب الفتنه .
* 809 م توفي الخليفة هارون الرشيد
* 812 م زادت الامور اضطرابا في اليمن وضعف النفوذ العباسي بها .
* 819 م ارسل الخليفة المأمون محمد بن ابراهيم الزيدي لتهدئة الامور في اليمن .
* 821 م استطاع محمد بن ابراهيم الزيدي اني يقيم له دولة في زبيد وهي دولة ال زياد .
* 859 م قامت الدولة اليعفرية في صنعاء وهي نسبة ليعفر بن عبد الرحيم الحوالي .
* 839 م حكم بنو يعفر شبام في حضرموت واتسعت رقعة الدولة اليعفرية .
* 997 م انتهت الدولة اليعفرية .
* 1012 م تأسست الدولة النجاحية في زبيد وهي دولة موالي للدولة العباسية .
* 1037 م تأسست الدولة الصليحية في اليمن على يد علي بن محمد الصليحي وبدأ الصراع بين الصليحيين والنجاحيين .
* 1062 م استولى الصليحيين على زبيد
* 1063 م استطاع الصليحيين إعادة توحيد اليمن تحت راية الدولة الصليحية واصبحت العاصمة صنعاء .
* 1080 م استطاع سعيد بن نجاح استرداد زبيد وطرد النجاحيين منها وإعادة الوجود النجاحي لها .
* 1138 م انتهت الدولة الصليحية .
* 1159 م انتهت الدولة النجاحية بعدما سيطرة عليها بنو مهدي .
* 1159 م تأسست دولة بني مهدي في زبيد ومنطقة تهامة .
* 1174 م استطاعت الدولة الأيوبية ان تحكم الجزء الغربي من شمال وجنوب اليمن .
* 1229 م قامت الدولة الرسولية في تعز وكانت على ولاء مع الدولة العباسية .
* 1258 م انتهت الدولة العباسية على يد المغول .
الدولة العباسية
* 1299 م قامت الدولة العثمانية .
* 1454 م انتهت الدولة الرسولية .
* 1454 م قامت الدولة الطاهرية وامتدت لتشمل معظم اليمن بإستثناء مناطق الجبال الشمالية التي تنافس عليها الأمة الزيديون .
* 1517م انتهت الدولة الطاهرية .
* 1538 م فتح العثمانيين الجزء الغربي من شمال وجنوب اليمن .
* 1569م ارسل السلطان سليمان القانوني جيشا إلى اليمن بقيادة عثمان باشا والي مصر لقمع ثورة الأهالي ، وتمكن الجيش من إخماد الثورة، ودخل صنعاء بعد أن فتح جميع القلاع .
العصر الإستعماري لليمن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.