جريمة قتل جماعي قرب حقل مياه عدن.. دفن نفايات شديدة الخطورة في لحج    بعيدا عن المحاصصة بكل وضوح.. مطالب الجنوب لن تنتظر أكثر    الدوري الاسباني: ريال مدريد ينجز المهمة بنجاح ضد فياريال ويعتلي الصدارة مؤقتا    خبير في الطقس: البرد هذا العام سيهاجمنا باكرًا    دائرة المرأة في إصلاح حجة تحتفي بأعياد الثورة المجيدة    حريق يلتهم مستشفى في ساحل حضرموت    شاهد / اللحظات الاخيرة للشهيد الاسير "العفيري" .. قبل تنفيذ جريمة اعدامه ! فيديو    تشيلسي يتجاوز ليفربول ويوقف مسيرته نحو لقب الدوري الانجليزي    المدرب الإسباني غوارديولا يجدد دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة    برئاسة البشيري..اجتماع يناقش أوضاع قطاع المولات والمراكز التجارية    بقاء الحوثي حاكما لليمن، مصلحة جنوبية يجهلها السياسي الجنوبي    نجاة قائد اللواء الأول عمالقة من استهداف بعبوة ناسفة في شبوة    فوز اليوم ليس مقياس .. ولكن !!    تقرير أممي: استدامة تحسن الريال اليمني مرهونة باستئناف صادرات النفط والغاز    تحقيق يكشف عن عمليات تهريب الأحجار الكريمة والمعادن النادرة من اليمن    القرية .. مدرستي الاولى    مأرب.. تكريم الفائزين بمسابقة شاعر المطارح    العلامة مفتاح يفتتح مهرجان خيرات اليمن بصنعاء    (الفاو) تعلن انخفاض أسعار السلع الغذائية العالمية في سبتمبر    رئيس ميلان: الملعب الجديد سيكون جاهزاً عام 2030    الكشف عن مصير العمليات اليمنية بعد رد حماس على خطة ترامب    نورمحمدوف وأندرسون يتوّجان بلقبيهما العالميين في بطولة "الطريق إلى دبي – المواجهة الثانية"    المحويت: ارتكاب 100 جريمة في شهر    أمن عمران يكشف ملابسات قتل «امرأة» داخل منزلها في ريدة    انتقالي شبام يدشّن توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب الأسر المحتاجة بالمديرية    وزير النفط يناقش آلية سير عمل لجنة صياغة قانون النفط والغاز    محافظ حضرموت يناقش أوضاع الصيادين في الريدة وقصيعر    المحرّمي يلتقي رئيس الوزراء ويؤكد دعم مجلس القيادة للإصلاحات الاقتصادية والخدمية    بدء توزيع الزكاة العينية للأسر الفقيرة في مديرية اللحية    مسيران ل 250 من خريجي دورات "طوفان الأقصى" في الزيدية والسخنة بالحديدة    مناشدة عاجلة لصرف الرواتب    إب.. مجهولون يحرقون سيارتي قاضٍ ومرافقه في وقت واحد وفي مكانين مختلفين    إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 399 شخصا جراء حوادث السير خلال سبتمبر    أول يهودي يترشح لانتخابات البرلمان السوري منذ عقود    ذمار.. شرطة عتمة تضبط متهماً بقتل طفل    مسيرة الإتحاد في مواقف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي    ليفربول وتشيلسي تحت الأضواء في لقاء ناري بالدوري الإنجليزي    الترب:خطة ترامب بداية تصفية القضية الفلسطينية والمقاومة    يا حكام العرب.. احفظوا رؤوسكم!    إيران: إعدام 6 جواسيس لاسرائيل    قطع رواتب عناصر "المتشددين" في اليمن ضمن إصلاحات "الشرعية"    حزام عدن يلقي القبض على 5 متهمين بالتقطع    رئيس إصلاح المهرة يدعو إلى الاهتمام بالموروث الثقافي واللغوي المهري    تُكتب النهايات مبكراً لكننا نتأخر كثيراً في قراءتها    تعز تناقش مواجهة مخاطر الكوليرا وتحديات العمل الإنساني    مدرسة 22 يونيو بالمحفد تكرم طلابها المتفوقين في العام الدراسي المنصرم    كشف ملابسات جريمة قتل الشاب عماد حمدي بالمعلا    جريمة مروعة في عدن.. شاب ينهي حياة خاله بسكين    سياسيون يحتفون بيوم اللغة المهرية ويطلقون وسم #اللغه_المهريه_هويه_جنوبيه    وقفة لهيئة المحافظة على المدن التاريخية تنديدا باستهداف العدو الصهيوني لمدينة صنعاء القديمة    مفتاح يطلع على حجم الاضرار بالمتحف الوطني    أنا والحساسية: قصة حب لا تنتهي    تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة في مدينتي البيضاء ورداع    تنفيذ حملة لمكافحة الكلاب الضالة في مدينتي البيضاء ورداع    مراجعة جذرية لمفهومي الأمة والوطن    في 2007 كان الجنوب يعاني من صراع القيادات.. اليوم أنتقل العلة إلى اليمن    صنعاء... الحصن المنيع    في محراب النفس المترعة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



- صحفي يمني يتحدى محافظ ريمة الحباري ان يصل جبل ظلملم بسيارته ويراهنه فما قصته ؟
نشر في أوراق برس يوم 03 - 07 - 2025


*هل سيفعلها فارس الحباري ويفتح طريق "جبل ظلملم"؟*
\يتطلع أبناء منطقة *الجعفارة* في محافظة *ريمة*، وخاصة قاطني *جبل ظلملم*، أعلى جبال ريمة وعاصمة الحميريين سابقًا، إلى تحقيق حلم طال انتظاره منذ أجيال: *فتح طريق تصل إلى قراهم المعزولة*، والتي لطالما ظلت تحاكي السماء وتعانق النجوم.
\وفي منشور شخصي، عبّر الصحفي *طاهر مثنى حزام* عن أمله الكبير في أن يتمكن المحافظ *الشيخ فارس الحباري* من إنجاز هذا المشروع التاريخي، مؤكدًا أن *فتح الطريق إلى جبل ظلملم* سيكون بمثابة "حدث غير مسبوق منذ أن خلق الله الأرض"، كما قال.
\وأضاف الصحفي: "لقد غبت عن قريتي لأكثر من *25 عامًا* بسبب وعورة الطريق، التي تتطلب *5 ساعات من المشي الشاق صعودًا*. إن أوفى فارس الحباري بوعده، فسأكون أول من يزور مكتبه لشكره والاعتذار منه عن أي انتقاد صدر مني دون قصد، وأعتبره أول محافظ في تاريخ ريمة استطاع تحقيق حلم أبناء الجعفارة."
\وختم بالقول:
\"الدول تبحث عن مصالحها، والأفراد كذلك، ونحن أبناء *جبل ظلملم، بني زياد، البرح، كبورة* نبحث عن مصلحتنا... *ويا بخت من نفع واستنفع*."
\فهل يفعلها الحباري ويدوّن اسمه في ذاكرة أهالي ريمة كصانع لأمل طال دفنه تحت صخور الجبال؟
\*جبل ظلملم* هو أحد أعلى الجبال في محافظة *ريمة*، غرب اليمن، ويُعد من أشهر معالمها الجغرافية والتاريخية. يقع في مديرية *الجعفرية*، ويتميّز بارتفاعه الشاهق الذي يجعله "يُعانق السماء"، كما يصفه السكان المحليون.
\*أهم ملامحه:*
\- *ارتفاعه الكبير* يمنحه إطلالة بانورامية على مناطق واسعة من ريمة والمحافظات المجاورة مثل ذمار ووصاب.
\- *وعورة الطريق المؤدي إليه* جعلت الوصول إليه صعبًا لسنوات طويلة، ما تسبب بعزلة سكانه نسبيًا عن الخدمات الأساسية.
\- *أهمية تاريخية*: تُشير بعض الروايات الشعبية أن الجبل كان مقرًا لحكم بعض مشايخ أو أمراء قبائل قديمة، ويُقال إن أحد أجداد الصحفي طاهر مثنى حزام، الأمير *إبراهيم بن جعفر المناخي*، حكم منه.
\- *سكانه*: ينتمون في الغالب إلى قبائل الجعفارة وآل العاتي، ويُعرفون بالكرم والتمسّك بالعادات اليمنية الأصيلة.
\- *الزراعة*: رغم صعوبة التضاريس، يُزرع في سفوحه البن والموز وبعض الحبوب، اعتمادًا على المياه المطرية.
\
*التحديات*:
\أبرزها غياب طريق سالك يربطه ببقية المديريات، ما يفاقم صعوبة التعليم، النقل، والرعاية الصحية. ويأمل السكان حاليًا أن يشهدوا فتح طريق حديث يربط الجبل بمحيطه، لإنهاء عزلة دامت عقودًا.
\يُعد *جبل ظلملم* من أعلى المرتفعات الجبلية في محافظة *ريمة*، ويبلغ ارتفاعه قرابة *2400 متر فوق سطح البحر*. ينتمي هذا الجبل إلى *عزلة ظلملم* في *مديرية كسمة*، ويتميز بعلو شاهق يضعه في عناق دائم مع *السحاب والضباب*، ما أكسبه اسمه "ظلملم" نسبة إلى ظلامه الدائم وغموضه الساحر.
\ينسب الجبل إلى *جعفر بن إبراهيم بن جعفر المناخي*، المنحدر من سلالة *ذي مناخ الحميري*، الذي كان حاكمًا لما يُعرف بمخلاف جعفر. ويقال إن الجبل كان *مركز حكم آل جعفر* في ريمة خلال فترات تاريخية قديمة.
\بجانب رمزيته التاريخية، يحتفظ الجبل بأهمية *طبيعية وسياحية*، كما يُمثل رمزًا للهوية المحلية لسكان المنطقة، الذين ما زالوا يفتخرون بانتمائهم إلى سلالة حميرية عريقة، عاش أجدادها على قمم المجد والتراث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.