36 ألف دولار للمشاريع الفائزة في اختتام النسخة الثانية من مختبر الابتكار الاجتماعي بتعز خاص - تعز اختتمت في مدينة تعز، فعاليات مختبر الابتكار الاجتماعي في نسخته الثانية لعام 2025م، بمشاركة 23 فريقًا شبابيًا من سبع محافظات يمنية، قدّموا مشاريع تعليمية مبتكرة ضمن مسار تنافسي استمر أربعة أيام، برعاية مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ مؤسسة رواد، وبالشراكة الفنية مع مؤسسة ديب روت. ويعد المختبر أحد مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة للمجموعة، وتؤكد وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية على التزام المجموعة بأهمية دور القطاع الخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة في اليمن. واحتضنت جامعة السعيد الحفل الختامي للمختبر، الذي شهد حضورًا رسميًا وأكاديميًا واسعًا، من بينهم الأستاذ نبيل جامل، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة تعز، و الأستاذ نذير الشميري، رئيس فريق العمل في إقليم اليمن لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، والدكتور سامح العريقي رئيس جامعة السعيد، وعدد من قيادات جامعة تعز والتعليم الفني بالمحافظة وممثلين عن الشركاء المحليين. استعرضت لجنة التحكيم خلال الفعالية عروض المشاريع النهائية، ليُعلَن عن فوز ستة فرق بجوائز مالية بلغت 5,000 دولار لكل فريق، إضافة إلى جائزة خاصة بقيمة 1,000 دولار لفريق من محافظة الحديدة يمثل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ليصل إجمالي الجوائز إلى 36,000 دولار. وستنتقل المشاريع الفائزة إلى المرحلة الثانية من المبادرة، والمتمثلة في مرحلة الاحتضان والربط مع الشركاء والممولين، والتي ستستمر على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، بدعم ومرافقة فنية تهدف إلى تحويل هذه المشاريع إلى مبادرات واقعية قابلة للتنفيذ والاستدامة. وأكد الأستاذ نبيل جامل في كلمته دعم السلطة المحلية لهذه المبادرات، قائلاً: "السلطة المحلية ستبذل كل ما بوسعها لدعم مشاريع التنمية المستدامة التي يقدمها الشباب، ونشكر الجهات الراعية لهذه المبادرة. ونتمنى من المشاركين مواصلة العمل على مشاريعهم بشغف وإصرار، فهي تمثل بارقة أمل في ظل التحديات التي تمر بها بلادنا." كما ألقى الأستاذ نذير الشميري كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بما قدمه الشباب خلال المختبر، موضحًا أن: "المختبر كان فسحة حقيقية لترجمة الأفكار إلى مبادرات تعليمية مبتكرة تعالج تحديات الواقع وتستشرف المستقبل. ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تؤكد التزامها الدائم بدعم الشباب والابتكار، خصوصًا في قطاع التعليم الذي يشكّل العمود الفقري لأي تنمية مستدامة." من جانبه، ألقى الأستاذ رامي الهويدي، ممثل مؤسسة رواد، كلمة شكر فيها كل من أسهم في إنجاح المختبر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكات النوعية لتمكين الشباب من تحقيق أثر ملموس في مجتمعاتهم. كما أُلقيت كلمات أخرى من الشركاء التنفيذيين، عبّرت عن دعمهم لمثل هذه المبادرات الريادية التي تعزز من دور الشباب في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وابتكارًا. يُذكر أن مختبر الابتكار الاجتماعي يمثل مساحة تفاعلية للتعلم والعمل الجماعي، تسعى إلى تحفيز الإبداع والابتكار المجتمعي، وتعزيز فرص الشباب في تقديم حلول مستدامة للتحديات التنموية، وعلى رأسها قطاع التعليم.