نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين، القيادي الإصلاحي والوطني البارز محمد صالح الجدي، رئيس الدائرة السياسية الأسبق، وعضو هيئة الشورى المحلية. وأعرب المكتب التنفيذي للإصلاح بأبين، في بيان نعي، الاثنين، عن الحزن العميق لرحيل أحد الرعيل الأول المؤسس للعمل الإصلاحي في المحافظة، بعد حياة مديدة أفناها في ميادين الدعوة والإصلاح وخدمة الوطن. واستطرد البيان في سرد مناقب الفقيد الجدي، الذي اتصف بالصدق والإخلاص، وقال إنه لا يعرف المساومة على الحق، وعاش وفيًا لدينه ووطنه وقضيته. وأكد أن الراحل نذر أيامه ولياليه للدفاع عن الجمهورية ووحدة التراب اليمني، فكان صلبًا في الموقف، نقيّ السريرة، نبيلاً في تعامله، مضيئًا في حضوره، حتى أقعده المرض عن الحركة، وبقي اسمه رمزًا ومواقفه شاهدةً على ثلاثة عقود من البذل والعطاء والنضال. وأوضح بيان المكتب التنفيذي للإصلاح بأبين، أن الفقيد الجدي كان قامة وطنية، وعلماً من أعلام المحافظة في السياسة والفكر. وتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أشقاء الفقيد وأبنائه وكافة آل المنصوري، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان. نص النعي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ". بقلوب يعتصرها الحزن، وعيون تفيض بالدمع، وصدور يملؤها وجع الفقد، ينعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين، إلى أبناء المحافظة والوطن عامة، رحيل الهامة الوطنية والقيادي الإصلاحي البارز الأستاذ محمد صالح الجدي، رئيس الدائرة السياسية الأسبق، وعضو هيئة الشورى، وأحد الرعيل الأول المؤسس للعمل الإصلاحي في المحافظة، والذي ارتحل إلى جوار ربه عصر يومنا هذا الاثنين 18 أغسطس 2025، بعد حياة مديدة أفناها في ميادين الدعوة والإصلاح وخدمة الوطن. لقد كان الفقيد، رحمه الله، صرحًا من صروح الصدق والإخلاص، ورجلًا لا يعرف المساومة على الحق، عاش وفيًا لدينه ووطنه وقضيته، نذر أيامه ولياليه للدفاع عن الجمهورية ووحدة التراب اليمني، فكان صلبًا في الموقف، نقيّ السريرة، نبيلاً في تعامله، مضيئًا في حضوره، حتى أقعده المرض عن الحركة، وبقي اسمه رمزًا ومواقفه شاهدةً على ثلاثة عقود من البذل والعطاء والنضال. يا أبين الصابرة، إنك اليوم تودعين أحد أبنائك البررة، وركنًا من أركانك الوطنية، وعلمًا من أعلامك السياسية والفكرية، وإن الحزن ليعم كل بيت إصلاحي، وكل قلب حر عرف "الجدي" وعايش مواقفه، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا أبا رشيد لمحزونون. والمكتب التنفيذي للإصلاح بأبين وهو يحتسب هذا المصاب عند الله، ليتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى إخوان الفقيد صلاح وعبد الله، وأبنائه الأكارم: رشيد، نادر، وصالح، وإلى كافة آل المنصوري الكرام، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون