لازاريني: مدارس غزة تحولت من ملاجئ لمئات الآلاف إلى مكان للموت    صحة غزة: ️ 49% من مواد الفحص المخبري رصيدها صفر    فعالية لمكتب الاشغال بذمار بذكرى المولد النبوي    الأرصاد: استمرار حالة عدم استقرار الأجواء وتوقعات بأمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بحبات البرد    مركز الإنذار المبكر بحضرموت يعلن بدء الموجة الثانية من مركز الإنذار المبكر بحضرموت يعلن بدء الموجة الثانية من الأمطار    الانتقالي الجنوبي يفتح قنوات الحوار مع الشباب لترسيخ ثقافة الديمقراطية    صنعاء.. جمعية الصرافين تعمّم بإيقاف التعامل مع ثلاثة كيانات مصرفية    الكثيري يعزُي اللوا بن بريك بوفاءة شقيقه    من موقع محاولة اغتياله.. لملس يتفقد أضرار المنخفض الجوي في عدن    شذرات من التاريخ: للجهلة وعيال البامبرز عن تاريخ يافع.    بعد الإفراج عنه.. مانع سليمان يكشف ما حصل له في مطار عدن الدولي    وزير الدفاع: مأرب كسرت غرور مليشيات الحوثي الإرهابية واحتضنت كل اليمنيين    أمطار غزيرة وعواصف رعدية تتسبب بانقطاع طرقات وتخلّف أضرارًا كبيرة في عدن    اكتشاف أقدم دليل على الصيد بالسهام في آسيا قبل 80 ألف عام!    اضطرابات حرارة الجسم تكشف عن أمراض خطيرة!    هكذا جهلونا ودعوشونا:    مأرب والمهرة تواصلان الامتناع عن التوريد لمركزي عدن    الكشف عن تفاصيل مكالمة بوتين وترامب    هل هم متطفّلون أم حذِرون؟    وصول كفار أمريكان لينصحوا مسلمين يمنيين للحفاظ على أموال البنك المركزي    أنشيلوتي يستبعد فينيسيوس من قائمة البرازيل    من يوقف مخطط التهجير؟    شوارع عدن تغرق بمياه الامطار    القرار الاداري لرئيس مجلس القضاء الأعلى رقم (41) لسنة 2025 بشأن تعديل قانون الرسوم القضائية    الفساد المالي في الجيش اليمني    من مكرمات بن حبريش: توزيع ألوية عسكرية على الحضارم    لملس يوجه بمساعدة المواطنين المتضررين من الامطار الغزيرة    حكام السوبر.. ماكيلي الأكثر ظهورا.. والسعوديون قادوا 5 مباريات    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    ماركيز يُتوّج باللقب ويوسع الفارق    عالميا.. دور الأربعة أحدث أنظمة السوبر    استشهاد طفلة وإصابة مدنيين برصاص وألغام مليشيا الحوثي في الحديدة وتعز    البنك المركزي في صنعاء يمنع تحويل أموال الاستيراد إلى مناطق الطرف الآخر    المنتخب الوطني تحت 23 عاماً يختتم معسكره الداخلي ويتوجه صوب دبي لإقامة معسكر خارجي    قوات خفر السواحل توقف حركة القوارب والعبّارات في سواحل حضرموت    إصلاح أبين ينعى القيادي محمد الجدي ويثمن جهوده وأدواره الوطنية    التشي يعود بتعادل ثمين امام ريال بيتيس في الليغا    صنعاء تصنع أكثر من 57 ألف أسطوانة غاز وتستعد لتوزيعها مجانا للمواطنين    - مليون دولار كلفة افتتاح أضخم مشروع مياه يخدم 200 ألف شخص في سيئون، حضرموت    ب"ثلاثة اهداف لهدف" احمد عثمان يقود فريقة و"حدة التربة" لإنتصار ثمين على " الميناء "وبلوغة ربع النهائي؟!    لجنة الإيرادات تجتمع برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي    الإعلام الجنوبي مدعوا للوقوف والتضامن من قبيلة آل البان في وجه طغيان رشاد هائل سعيد    لجنة تابعة لهيئة الأدوية أجبرت الصيدليات على رفع أسعار بعض الأدوية    تدفق السيول على معظم مناطق وادي حضرموت وتحذيرات للمواطنين    لماذا تم اعتقال مانع سليمان في مطار عدن؟    التشكيلية أمة الجليل الغرباني ل« 26 سبتمبر »: مزجت ألم اليمن وفلسطين في لوحاتي لتكون صوتاً للجميع    متى وأيّ راعية ستمطر…؟ ها هي الآن تمطر على صنعاء مطر والجبال تشربه..    دمج الرشاقة والمرونة في التخطيط الاستراتيجي    إب .. استعدادات وتحضيرات وأنشطة مختلفة احتفاءً بالمولد النبوي    نفحات روحانية بمناسبة المولد النبوي الشريف    شرطة تعز تعتقل مهمشاً بخرافة امتلاكه "زيران"    كمال الزهري .. عين الوطن    مرض الفشل الكلوي (17)    المؤتمر الشعبي العام.. كيان وطني لا يُختزل    خرافة "الجوال لا يجذب الصواعق؟ ..    الصحة العالمية: اليمن يسجل عشرات الآلاف من الإصابات بالكوليرا وسط انهيار البنية الصحية    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شذرات من التاريخ: للجهلة وعيال البامبرز عن تاريخ يافع.
نشر في شبوه برس يوم 19 - 08 - 2025

عرفت قبائل يافع الحميّرية بأنها من أعظم القبائل في جنوب الجزيرة العربية، وتميزت عبر التاريخ بقوة شكيمتها وشجاعتها وتمسكها باستقلالها ولا سيما في صراعها الطويل مع الأئمة الزيديين (الزيود) فيما يعرف باليمن ومحاولتهم إخضاع الجنوب العربي، من مناطق يافع إلى عدن وحضرموت.
مثلت مناطق يافع المعقل الرئيس للدفاع عن المذهب الشافعي في الجنوب العربي، بينما كانت سلطة الأئمة الزيديين تتوسع في اليمن وتفرض نفوذها على القبائل اليمنية بالقوة.
بدأ الصراع الفعلي مع اشتداد الحملات الزيدية زمن الإمام المتوكل إسماعيل، - نهاية القرن السادس عشر وبداية السابع عشر -، الذي أرسل جيوشًا لاحتلال حضرموت والجنوب بعد خلافات الأسرة الكثيرية وسقوط بعض الإمارات بفعل الانقسامات الداخلية.

حاول الأئمة إخضاع يافع بالقوة؛ حيث جهز الإمام جحافل ضخمة قُدرت بعشرات الآلاف وقاد حملات عسكرية مستمرة على مناطق يافع وحضرموت وعدن، وواجه مقاومة شرسة من القبائل اليافعية، ولكن بالغدر والكثرة احتلوا بعض مناطق في الجنوب، إلا أن تحالف سلاطين الجنوب وهم سلاطين يافع مع أمراء الجنوب (مثل الفضلي والعوالق وآل هرهرة وآل عفيف وباقي شيوخ دثينة) شكلوا اتحادًا لمواجهة الاحتلال الزيدي، ما أتاح لهم شن هجوم موحد على الحاميات الزيدية وطردها من كامل الجنوب.

حيث قاد السلطان ناصر بن صالح بن هرهرة ونجحوا في تحرير هذه المدن لحج، أبين وعدن الإستراتيجية، بعدما تحولت إلى قواعد أمامية للمذهب الزيدي، و أعادوها للنفوذ الشافعي ولأهلها الجنوبيين.

ثم بعد استنجاد أهل حضرموت من الزيدنة، توجه الكثيري إلى الشيخ المنصب أبوبكر بن سالم (مولى عينات) ليطلب النجدة من سلاطين يافع الذين قاموا بتحريك الجيوش اليافعية مارون بباقي مناطق الجنوب حتى وصلوا حضرموت بقوة من آلاف المقاتلين بقيادة عمر بن صالح بن هرهرة، بعدها دارت معارك ضارية انتهت بطرد قوات الزيود وانتهاء التواجد الزيدي في حضرموت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.