تعز تحتضن الموسم الثاني من مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن "تحدي التعليم" تعز – الاثنين 30 يونيو 2025م أطلقت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مختبر الابتكار الاجتماعي الثاني "تحدي التعليم"، بالشراكة مع مؤسسة رواد، الاتحاد الأوروبي، وشركة ديب روت للاستشارات، والذي تحتضنه مدينة تعز خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 2 يوليو 2025م، ضمن خطة دعم تمتد لخمس سنوات تستهدف بناء منظومة ابتكار وطنية لمواجهة تحديات التنمية في مختلف القطاعات الحيوية في اليمن. في حفل التدشين الذي أُقيم صباح الأحد 29/6/2025، ألقى الأستاذ رشاد الأكحلي، وكيل محافظة تعز، كلمة أكد فيها دعم السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ نبيل شمسان لهذا المختبر، معبّراً عن سعادة قيادة المحافظة باستضافة الفعالية، ومشدداً على أهمية الابتكار في تجاوز صعوبات التعليم وتقديم صورة إيجابية لتجارب الشباب اليمني. وقال الأكحلي: "هذه الفعالية تكتسب أهميتها من كونها تستهدف قطاع التعليم، وهو من أهم القطاعات التي دُمرت بفعل الحرب، حيث خرج 77% من الطلاب عن التعليم مع شحة الموارد"، مثمناً دور الاتحاد الأوروبي، ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في دعم التعليم والبنية التحتية والمدارس. من جانبه، عبّر سفير الاتحاد الأوروبي، غابرييل مونويرا فينيالس، عن سعادته بالمشاركة، مشيداً بدور مؤسسة رواد، وجامعتي تعز والسعيد، والسيد نبيل هائل سعيد. وأكد أن "مختبر الابتكار الاجتماعي يعد مثالاً على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص لدعم الشباب اليمني". أما الأستاذ نبيل هائل سعيد، رئيس مجلس إدارة إقليم اليمن العضو المنتدب للمجموعة، فقال: "يشرفنا أن نحتفي معكم بهذه المبادرة الداعمة لقطاع التعليم، والتي تمثل استثماراً حقيقياً في طاقات الشباب"، مضيفاً: "شبابنا قادرون على تحويل التحديات إلى فرص". ونوّه بأن المختبر يمثل منصة مستدامة لدعم التنمية، وليس مجرد فعالية عابرة، مثمناً الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. كما أشار ممثلو "ديب روت"، ومؤسسة "رواد"، ووحدة المبادرات الاقتصادية، إلى أهمية المختبر كفرصة سانحة للشباب، حيث يستعرض أهدافه في مواجهة تحدي التعليم، من خلال نماذج أولية وحلول واقعية. ويُعد مختبر الابتكار الاجتماعي نهجاً عالمياً حديثاً لمعالجة المشكلات المجتمعية عبر مراحل تشمل: تحديد المشكلة، العصف الذهني، تصميم النماذج الأولية، وصولاً إلى إطلاق مشاريع أو شركات ناشئة. وينطلق "تحدي التعليم 2025" لمعالجة الفجوات التعليمية الناتجة عن الحرب، عبر حلول مبتكرة تشمل التعليم المجتمعي، التدريب المهني، والتقنيات الحديثة. وقالت نجاة الشوافي، مديرة المختبر من مؤسسة رواد: "نتوقع نتائج واعدة، كما حدث في مختبر الزراعة 2024"، مشيرة إلى استقبال مئات الأفكار، وتطوير مشاريع مثل منصات تعليم إلكتروني، فصول بالط