إدانة المعتدين من آل الفلاحي وتغريمهم 93 مليون وخمسمائة الف ريال ومصادرة اسلحتهم في حالة تكرار أي اعتداء مماثل من المعتدين يتم نفيهم من حضرموت السادة يكرمون القبائل و الوسطاء و السلطة المحلية ب 86.500.000 من اجمالي مبلغ الحكم تحت ظلال خيمة كبيرة تم نصبها في ساحة فيلا سكن السيد البرفسور عبدالله باهارون رئيس جامعة الاحقاف الكائنة بحي امبيخة بفوة , خصيصاً لاحتضان اللقاء المقرر سلفاً لنطق مناصب السادة المقيمين بالمكلا وما حولها بحكمهم .. بدورهم من قبل السادة آل الشاطري بحق اصداره بما يروه ضداً على المعتدين على أسرة من آل الشاطري التي تك الإعتداء عليها من قبلهم مساء يوم الأربعاء 27 يونيو 2012م في ساحة العروض الاحتفالات ( المنصة ) في شارع الستين البحري غرب المكلا .. احتشد المئات من آل الشاطري ومن مختلف بيوت سادة حضرموت المقيمين في المكلا ومن مختلف المديريات او من اخوانهم الواصلين من محافظات ابين وشبوة ومأرب ومن قبائل حضرموت كافة الذين يعتبرون السادة مرجعياتهم التاريخية و أيضاً من الطرف المعتدي واقاربهم و معارفهم وعدد من المسئولين . وقد بُدي اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تم القيت ملمات للعلماء القاها السيد فؤاد بن الشيخ ابوبكر و للسادة القاها السيد علوي بن شيخ الشاطري و للسلطة المحلية القاها الوكيل مساعد ناصر بلبحيث اشادت بخطوة التحكيم التي أمتثل لها الطرف المعتدي و قبولهم المسبق بحكم السادة و بحسب عوائد وسوالف حضرموت و عبروا عن مباركتهم للقاء و ماسيسفر عنه . وكانت أولى الفقرات الاساسية للقاء أخذ إمضاءات المحكمين الممثلين للطرف المعتدي من آل الفلاحي للقبول الإلزامي بالحكم قبل إعلانه قبل ان ينصرف الجميع لتناول و جبة الغداء على شرف المنظمين من آل السادة . عقب الغداء التم الجمع للاستماع لمنطوق الحكم الذي تلاه السيد د. فؤاد بن الشيخ ابوبكر وحاء فيه : نص الحكم أولاً : مصادرة جميع الأسلحة المستخدمة في الجريمة . ثانياً : الحكم على نشوان ومن ساعده في ارتكاب هذه الجريمة المشار إلى اسمائهم أعلاه بالغرامة المالية تعويضاً عن ماحدث منهم ضد المجني عليهم واسرهم وعلاج جرحاهم وماتكبدوه ولحق بهم من ألم وعناء وترويع للأطفال والنساء وماترتب عليه من آثار نفسية مستقبلية والمتابعات لدى الجهات الرسمية . وما فقد من مبلغ على أبننا عبدالله وقد كانت بحوزته خمسة ألف ريال سعودي بالإضافة إلى اربعة الف ريال يمني ، وحيث ان ماقاموا به من جرائم يلزمهم بدفع دية كاملة لثلاثة من الرجال المصابين ورابعة للمخطوف . ونصف الدية لبقية أفراد الأسرة الذين يبلغ عددهم خمسة عشر امرأة واحدى عشر طفلاً فيكون إجمالي عدد الديات 17 دية محسوبة على النحو التالي : قيمة الدية الواحدة عرفاً وقانوناً ( 5.500.000) ريال يمني × 17 = (93.500.000) ثلاثة وتسعون مليون وخمسمائة الف ريال يمني فقط . ثالثاً : الحكم على المذكورين بالنفي من المحافظة في حال تكرار منهم مثل هذه الأعمال . رابعاً : يتم تسليم الفارين من العدالة إضافة إلى المشار إلى اسمائهم اعلاه إلى النيابة وتبقى القضية قائمة لدى الدولة حتى يتم تنفيذ هذا الحكم . هذا ما حكمنا به و وفقنا الله إليه جزاء رادعاً لكل معتدي وعبرة لكل معتبر و إخماداً لنار الفتن . نسأل الله تعالى أن يجنبننا الفتن ما ظهر منها و ما بطن وهو حسبنا ونعم الوكيل . صدر من قبلنا نحن لجنة التحكيم الموقعين أدناه . و فور الانتهاء من فقرات الحكم ، وبحسب السوالف والعوائد الحضرمية في مثل هذه الأحكام .. تقدم كل من الشيخ يسلم بابحر البهيشي ممثلاً لمشائخ و أعيان القبائل الحاضرين من حضرموت طالباً تكريمهم وتشريفهم بالعفو عن جزء من المبلغ المحكوم به عليهم و تبعه ناصر بلبحيث ممثلاً لمحافظ حضرموت والسلطة المحلية والحاضرين من قياداتها وكوادرها طالباً تكريمهم بالعفو عن جزء أخر من المبلغ . كما تقدم نيابة عن الوسطاء الشيخ د.عبدالرب بن ثابت النهدي ممثلاً للوسطاء ومن حضر معه من أعيان القبائل والمشائخ طالباً تكريمهم بالعفو عن جزء أخر من المبلغ . وبعد ذلك انبرى السيد علوي بن شيخ الشاطري نيابة عن السادة الصادرين للحكم واعلن بأنه تقديراً من السادة الموقعين على الحكم السالف الذكر فقد اقروا تكريم المذكورين بالآتي : 1- تكريماً لمشائخ وقبائل حضرموت بمبلغ اربعين مليون ريال يمني (40.000000) . 2- التكريم لممثل السلطة المحلية ومن معه بمبلغ عشرون مليون ريال يمني (20.000000). 3- تكريم الوسطاء ومن معهم من مشائخ وأعيان بمبلغ عشرون مليون ريال يمني (20.000000) . 4- و بمبادرة من السادة تم تكريم المحمين ومن حضر معهم بمبلغ ستة مليون وخمسمائة الف ريال (6500.000) . ذلك ماتم من قبل السادة على ان ينفذ مابقى وكل ماجاء نصه في فقرات الحكم حضر من المسئولين اللقاء كلاً من : ناصر بلبحيث الوكيل المساعد بمحافظة حضرموت وسالم صالح عبدالحق المدير العام لمديرية مدينة المكلا وأحمد عبدالرزاق رئيس شعبة الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الشرقية وفي تطور لاحق صرح أمس السيد علوي شيخ الشاطري ممثلاً من السادة بأنه قد تم استلام السلاح المستخدم في الاعتداء من قبل المحكوم عليهم وهو عبارة عن سلاح من النوع الآلي إضافة إلى مسدس واحد تنفيذاً من قبلهم لما نصت عليه الفقرة الأولى من الحكم وذلك عبر الوسطاء على ان يتم تنفيذ ماتبقى وجاء في سياق فقرات الحكم .