أعلن ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار في بيان له وزع مساء اليوم عن مساندته وتبنيه لمطالب أهالي المناطق المنتجة للنفط المطالبين بحقوقهم من شركات النفط العاملة في أراضيهم واكد وقوفه بحزم ضد تعسف قوى الهيمنة ضدهم بقيادة جميع المتنفذين المعروفين لدى الجميع وعملائهم في مكتب النفط ويدين تراخي السلطة المحلية عن تلبية مطالبهم وحقوقهم ويدعو كل أبناء حضرموت للوقوف بجانبهم وتحديد يوم تضامني يسمى يوم (النفط) يثور فيه كل أبناء حضرموت في الساحات والميادين والطرقات وفي كل مدن حضرموت للمطالبة فيه بحقوقهم من شركات النفط ومن قوى الهيمنة والفيد . نص البيان بيان هام يا ابناء حضرموت الأشاوس في مساء يوم الخميس بتاريخ 21 رمضان الموافق 9/8/2012م فجعت حضرموت خاصة والجنوب عامة باستشهاد القائد العسكري الحضرمي العميد الركن/ عمر سالم بارشيد مدير كلية القيادة والأركان لوزارة الدفاع واحد الشخصيات المخضرمة البارزة المدافع بدون كلل عن حقوق ومصالح أبناء حضرموت وإعلاء شانهم وهويتهم الحضرمية في السلم والحرب حيث طالته أيادي الغدر والخسة والخيانة من خلال تفجير سيارته بعبوة متفجرة على خور المكلا في العشر الأواخر من رمضان وعقب أداء صلاة التراويح وقد عرف عن الشهيد إيمانه القوي والصادق لله عز وجل ومؤدياً لفرائضه وعقائد ديننا الإسلامي الحنيف ومتحلياً بدماثة الخلق وحسن العلاقة والمعشر مع كل أبناء حضرموت الأمر الذي أكسبه السكينة والطمأنينة وعدم الخوف إلا من الله وكان يتجول في أنحاء المكلا وبقية حضرموت بكل أريحية وطمأنينة وبدون أي مرافقين معه مدججين بالسلاح كما هو الحال مع بقية القادة العسكريين وبهذه المناسبة فان قيادة وقواعد الملتقى تعزى اسرة الشهيد وكل اقاربه وقبيلة آل بارشيد الخامعة وقبائل سيبان وكل أبناء حضرموت والجنوب بهذا المصاب الجلل وندعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان ويسكن الشهيد فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون . ولقد هزت هذه الفاجعة كل أبناء حضرموت وتنادوا جميعاً للتصدي بكل حزم لمسلسل الاغتيالات للكوادر العسكرية والأمنية الحضرمية والنشطاء السياسيين والإخلال بأمن واستقرار أبناء حضرموت وإيجاد الحلول الناجعة لوقف هذه الأعمال الإجرامية المخالفة لشرع الله وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكان بيان قبائل سيبان التي ينتمي إليها الشهيد صرخة مدوية مثلت حالة غضب واسعة تنتاب كل أبناء حضرموت ضد الانفلات الأمني وضد استباحة كرامتهم وأعراضهم ونهب ثرواتهم . يا أبناء حضرموت الأبطال لقد تدارس ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار الأوضاع الراهنة في حضرموت التي يستمر فيها نهب الثروات من قبل عصابات الفيد وحالات الانفلات الأمني المتمثلة في استمرار الاغتيالات للقيادات الأمنية والعسكرية والنشطاء السياسيين وأعمال القتل والإرهاب وعدم تلبية مطالب أبنائنا وحقوقهم في العمل لدى شركات النفط العاملة في أراضيهم وحقوقهم الأخرى في توفير الكهرباء والمياة وبقية الخدمات . ومن أجل تجاوز هذه الأوضاع المتردية فإننا نؤكد على مايلي : 1- دعوة كل قبائل حضرموت في البادية والحضر وجميع منظمات المجتمع المدني الغير منضوية في الملتقى للإسراع في الإنضمام إليه وتشكيل المرجعية الواحدة لحضرموت التي ستضع القرار الحضرمي الواحد وتنتزع حقوق ومطالب أبناء حضرموت بقوة من أيدي قوى الهيمنة والفيد . 2- يساند ملتقى حضرموت ما دعت إليه قبائل سيبان ومن معهم من قبائل حضرموت باديتها وحضرها في بيانها الصادر يوم 25/8/2012م ويشد على ايديهم وجميع الحضارمة خاصة والجنوب عامة ويدعوهم لتوسيع الاصطفاف للحصول على حقوقهم وحماية أرواحهم ومصالحهم واستمرارهم في تفعيل لجانهم الشعبية لحماية أرواحهم وممتلكاتهم وعرضهم وأرضهم كما يؤكد صراحة ملتقى حضرموت القائد لنضالات أبنائها ان حماية حضرموت خاصة والجنوب عامة لن يقوم بها إلا أهل الأرض الحقيقيين وليس القادمين إليها من خارجها . 3- يعاضد الملتقى ويتبنى مطالب أهلنا في ساه وغيل بن يمين والخشعة ووادي هينن ووادي العين وعمد وبقية المناطق المطالبين بحقوقهم من شركات النفط العاملة في أراضيهم ويقف بحزم ضد تعسف قوى الهيمنة ضدهم بقيادة جميع المتنفذين المعروفين لدى الجميع وعملائهم في مكتب النفط ويدين تراخي السلطة المحلية عن تلبية مطالبهم وحقوقهم ويدعو كل أبناء حضرموت للوقوف بجانبهم وتحديد يوم تضامني يسمى يوم (النفط) يثور فيه كل أبناء حضرموت في الساحات والميادين والطرقات وفي كل مدن حضرموت للمطالبة فيه بحقوقهم من شركات النفط ومن قوى الهيمنة والفيد . 4- يساند الملتقى أبناء حضرموت في الساحل والداخل في توفير الخدمات الأساسية لهم وعلى رأسها الكهرباء والماء ويدعو السلطة المحلية للوفاء بالتزاماتها بتوفير الطاقة المطلوبة وإلغاء اتفاقيات شراء الطاقة من شركات النهب الحالية كما يدعو إلى عدم توريد عائداتها إلى المركز وعلى رأس هذه العائدات العائدات النفطية . ويدعو أبناء حضرموت لتصعيد احتجاجاتهم واعتصماتهم حتى تحقيق مطالبهم . 5- يحمل الملتقى السلطة المحلية المسئولية الكاملة عن هذا الاغتيال وماسبقه من اغتيالات وكل الانفلات الأمني في حضرموت ويلزمهم بضبط الجناة المتسببين في اغتيال الشهيد بارشيد وغيره . 6- نظراً للإهمال المتعمد والفشل الذريع لأداء الأجهزة الأمنية المحلية في القيام بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار في حضرموت فأن الملتقى يلزم السلطة المحلية في تعيين قيادات بديلة لهذه القيادات الأمنية والعسكرية من أبناء حضرموت وتسليم كافة النقاط والمعابر البرية والجوية والبحرية لأبناء حضرموت ليتحملوا مسئولياتهم في حفظ الأمن والاستقرار في بلادهم . والله الموفق والمعين ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار