اتهم بيان صادر عن ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار من وصفهم بالعناصر المتنفذة في صنعاء بتنفيذ مؤامرة رخيصة تنبعث منها روائح كريهة تهدف إلى تقسيم حضرموت إلى 3 محافظات هي محافظة بحر العرب وعاصمتها المكلا ومحافظة المسيلة وعاصمتها ساه ومحافظة ثمود وعاصمتها سيئون وجاء في نص البيان الذي " حصل هنا حضرموت" على نسخة منه ووصف بالمهم التالي: يا أبناء حضرموت الأحرار في الداخل والمهجر .. التواقين إلى العزة والكرامة والمدافعين عن الهوية والأصالة .. والمناهضين للظلم والاستبداد والتمزق والنيل من هويتكم وتاريخكم الحضاري ودوركم الريادي في ضرب أروع الأمثال في الخلق الكريم ونشر الإسلام في شتى أصقاع المعمورة . كان من دواعي إنشاء ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار إيجاد اصطفاف حضرمي شامل استشعاراً من قيادته المنتخبة ومؤسسيه من الكوادر الحضرمية بوجود مشاريع تآمرية تستهدف تجزئة حضرموت إلى محافظات وبمسميات مختلفة لأغراض سياسية تهدف إلى القضاء على ماتبقى من الإرث الحضرمي الأصيل وتكريس اليمننة المفروضة على هذه الأمة التي خصها الله بخصائص كتبها التاريخ في أنصع صفحاته . وها نحن اليوم نتابع بقلق مشروع رخيص تنبعث منه روائح كريهة تهدف إلى تقسيم حضرموت إلى 3 محافظات هي محافظة بحر العرب وعاصمتها المكلا ومحافظة المسيلة وعاصمتها ساة ومحافظة ثمود وعاصمتها سيئون وهذه المؤامرة القذرة يتم طبخها في هذه الأيام في عاصمة اليمن صنعاء من قبل عناصر متنفذة ملطخة أياديها بدماء أبناء حضرموت الشرفاء من خيرة الشباب وتماسيح بشرية أكلت من حضرموت مالايعد ولايحصى ونهبت وكانت في مقدمة فلول الفيد منذ يوليو 94م وباستخدام عناصر شابة تنتمي لحضرموت بالميلاد وتدين لأعداء حضرموت بالولاء والطاعة مقابل الفتات مما ينهبوه هؤلاء المتنفذين المتربصين بحضرموت أرضاً وإنساناً لارتباطهم بمايسمى مجالس ثورية وماشابهها ودار في فلكلها ورفضتموها يا أبناء حضرموت النشامى . ان ملتقى حضرموت يحذر من مغبة التفكير في مثل هذه المشاريع ناهيك عن الإعداد والإقدام عليها واليوم وأمام هذه المؤامرة الخطيرة ندعوكم للاضطلاع بمسؤولياتكم والتصدي والدفاع عن وحدة وتماسك حضرموت وهويتها فالمطلوب الآن هبّة حضرمية واسعة لإسقاط هذا المشروع الدني والتنبه لغيره من مشاريع الغزاة الجدد .. فقد فشلت كل المؤامرات الهادفة إلى تمزيق حضرموت .. دافعوا عن هويتكم المستهدفة وحقوقكم .. واصطفوا صفاً واحداً في هذا الزمن الاستثنائي فكونوا أو لاتكونوا .. فأمّا الحياة وأمّا الموت . كل حضرمي مطالب اليوم بقول كلمة لا وكل منظمات المجتمع المدني وكل قبائل حضرموت ومرجعياتها وكل الجاليات في المهجر وكل المرابطين في مواقع الشرف .. كل النقابات والجمعيات والاتحادات الشبابية والحراكية وغيرها . والله أكبر .. الله أكبر .. وعاشت حضرموت حرة كريمة مدافعة عن هويتها وأصالتها وتاريخها وموروثها الحضاري الثري والعريق .. والعار كل العار للسماسرة الأشرار .. ولانامت أعين الجبناء .
