صدر عن عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني م/حضرموت بيانا عن أحداث الجمعة بغيل بن يمين جاء فيه : يتضح للمراقب المتابع لموقف حكومة الوفاق اليمنى مدى تعدد مكاييلها فى التعامل مع الاحداث فى كل من الشمال والجنوب ! ففى الوقت الذى تقف محايدة من احداث عمران الجارية وقطع النفظ والكهرباء في شبوة يراها لا تتورع فى استخدام اقسى انواع القصف المدمر والمميت فى كل من الضالع وحضرموت وبقية مناطق الجنوب الاخرى , بل وترتكب من المجازر ما يندى له جبين اعتى النظم دموية ووحشية !! فى انتهاك صارخ لحرمة دم مواطنيها — وليوم الجمعه 7\2\2014م تفتعل معركة مع شباب حلف تحالف قبائل حضرموت بمنطقة (عبول) بغيل بن يمين مستخدمة قوة معززة بعشرين طقما عسكريا بكامل عدته وعتاده وتهاجم موقع الحلف واكبها قصف بالطائرات الحربية على مواقع شباب الحلف اسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين فى الوقت الذى تصرح فى اكثر من مكان وزمان بقبولها بمقررات الحلف ومخرجاته التى اعلن عنها فى مؤتمره المنعقد بوادى نحب غيل بن يمين فى 10\12\2013م . وحقيقة الأمر ان هذا القبول (الرسمى الوهمى) قد واكبه وطاله شىء كثير من التسويف والمماطلة الامر الذى حدا بحلف القبائل الى تطبيق قراراته واقعا على الارض وقد جوبه بالرد العسكرى والقصف بالطيران مما خلف قتلى وجرحى من الطرفين . اننا فى منظمة الحزب الاشتراكى بحضرموت نهيب بحكومة الوفاق اليمنية ان تكون عند قولها وقبولها السابقين بمقررات الحلف ومخرجاته والالتزام بكل التعهدات التى قطعتها على نفسها وسحب كافة الحشود والنقاط العسكرية من مداخل المدن والقرى الحضرمية ومواقع شركات النفط العاملة فى مجال التنقيب واستخراج النفط فى حضرموت وايكال هذه المهمة الى مختصين من اهل المنطقة – حسب ما نص عليه بيان الحلف – دون ابطاء او مماطلة او تسويف. والله من وراء القصد صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني م/حضرموت 2/7/2014م